وقد ذكرت هذه القصيدة بكاملها في تاريخي الكبير المرتب على حروف المعجم المسمّى (17 أ) بترجمان الزمان (?)، وله دو بيت:
عرّج بطويلع (?) فلي ثمّ هويّ (?) ... واذكر خبر الغرام واسنده إلي
واقصص قصصي عليهم وابك عليّ ... قل مات ولم يحظ من الوصل بشي
وله:
أهوى قمرا له المعاني رقّ ... من صبح جبينه أضاء الشرق
تدري بالله (?) ما يقول البرق ... ما بين ثناياه وبيني فرق
وله:
ما أحسن ما بلبل منه الصّدغ ... قد بلبل عقلي وعذولي يلغو
ما بتّ لديغا (?) من هواه وحدي ... من عقربه في كل قلب لدغ
وله:
روحي للقاك يا مناها اشتاقت ... والأرض عليّ كاحتيالي ضاقت
والنفس لقد ذابت غراما وأسى ... من جنب رضاك في الهوى ما لاقت
وله الغاز ومواليا، وقد أوردت جملة من ذلك في كتابي «ترجمان الزمان» في تراجم الأعيان، وله القصيدة التائية المسماة «نظم السلوك»، تقدير ستمائة بيت، وكان مولده في رابع ذي القعدة سنة ست وسبعين وخمسمائة بالقاهرة، ومات بها يوم الثلاثا ثاني جمادى الأولى سنة