السنة ببغداد، ودفن من الغد بالوردية رحمه الله تعالى.
وفيها مات أبو يحيى عيسى بن سنجر بن بهرام ابن جبريل ابن خمارتكين ابن طاشتكين الإربلي، الملقب حسام الدين الشهير بالحاجري (?) الشاعر هو جندي ومن أولاد الأجناد وله ديوان شعر صغير ملكته ويغلب على شعره الرقة، وهو مشتمل على الشعر والدوبيت (?) والمواليا (?)، وقد أحسن في الجميع، وله أيضا «كان وكان» (?)، واتفقت له فيه مقاصد حسان، فمن شعره، وهو معنى جيد:
[الكامل] ما زال يحلف لي بكل أليّة ... أن لا يزال مدى الزمان مصاحبي
لما جفا نزل العذار بخده ... فتعجبوا لسواد وجه الكاذب
وله دو بيت:
(9 ب) حيّا وسقى الحمى سحاب هامي ... ما كان ألذ عامه من عام
يا علوه ما ذكرت أيامكم ... إلا وتظلّمت على الأيام
وله: [مجزوء الخفيف]
لك خال من فوق عر ... ش شقيق قد استوى
بعث الصّدغ مرسلا ... يأمر الناس بالهوى