عاصر أبرز الأحداث في عهد الدولة الأيوبية، وكان مشاركا في أمورها السياسية من خلال سفارته. ومن أهم هذه السفارات سفارته الى مصر التي بعثه بها الملك الناصر يوسف في سنة 657 هـ / 1258 م ليستنجدهم على قتال التتار الذين اقتربوا من بلاد الشام. ويتناول كتاب زبدة الحلب في أجزائه الثلاث (?) تاريخ مدينة حلب منذ القدم الى أيام الملك الناصر صلاح الدين ابن الملك العزيز في عهد الدولة الأيوبية، ويقف عند حوادث سنة 642 هـ / 1244 م، ويعتبر كتاب زبدة الحلب المصدر الاساسي والهام لتاريخ المدينة السياسي زمن المؤلف وحتى خروجه عنها عام 657 هـ / 1258 أي بعد غزو التتار.
والذي يعنينا من هذه الأجزاء هو الجزء الثالث الذي يشتمل على حوادث ووقائع من سنة 569 وحتى سنة 642 هـ / 1173 - 1244 م.
- الذيل على الروضتين (?) لأبي شامة (605 - 665 هـ / 1208 - 1266 م)،
وهو عبد الرحمن بن اسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، شهاب الدين أبو شامة المقدسي الشافعي. وهو كتاب تراجم رجال القرنين السادس والسابع الهجريين مرتب على السنين.
- الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر (?) لابن عبد الظاهر (620 - 692 هـ / 1223 - 1292 م)
وهو محيي الدين بن عبد الظاهر بن نشوان المصري، الكاتب والناظم والناثر، ولقد اشتهر بعمله بديوان الإنشاء وبتأليفه سيرة الملك الظاهر بيبرس.
- المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (?) لابن النجار المتوفى في سنة 643 هـ / 1245 م، وهو الحافظ المحب أبو عبد الله محمد بن محمد بن الحسن المعروف بابن النجار البغدادي.
- الأول من ذيل تاريخ بغداد (?) للحافظ محب الدين ابن النجار أيضا.