من طريق يعلى بن الحارث المحاربى حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة قال: "كلنا نصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل فيه" والسياق للبخاري.
1045/ 735 - وأما حديث أبى قتادة:
فرواه مسلم 2/ 588 والنسائي 3/ 100 وأحمد 3/ 363 وأبو يعلى 2/ 363 وابن حبان 3/ 31 وابن أبى شيبة 2/ 17 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 143:
من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: "كنا نصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نرجع فنريح نواضحنا زاد بعض الرواة" حين تزول الشمس" "يعنى النواضح". والسياق لمسلم.
1046/ 736 - وأما حديث الزبير بن العوام:
فرواه أحمد 1/ 164 و 167 وأبو يعلى 1/ 325 و 326 والشاشى 1/ 111 والطيالسى كما في المنحة 1/ 141 وابن خزيمة 3/ 169 والدارمي 1/ 302 والحاكم 1/ 191 والبيهقي 3/ 191 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 672:
من طريق ابن أبى ذئب عن مسلم بن جندب عن الزبير بن العوام قال: "كنا نصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الجمعة ثم ننصرف في الآجام فلا نجد إلا موضع أقدامنا".
وقد اختلف فيه على ابن أبى ذئب فرواه عنه كما تقدم يزيد بن هارون وعبيد الله بن موسى وأبو داود الطيالسى وأبو معاوية.
خالفهم يحيى بن آدم حيث قال عن ابن أبى ذئب عن مسلم بن جندب عمن حدثه عن الزبير، ورواية يحيى أرجح حيث لا يعلم لمسلم سماع من الزبير والزبير قديم الوفاة إذ مات عام ست وثلاثين وتوفى مسلم عام ست ومائة.
قال: وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وأم سلمة
1047/ 737 - أما حديث أنس:
فرواه عنه إسحاق بن عبد الله وثابت وحفص بن عبيد الله وشريك بن أبى نمر وعبد العزيز بن صهيب وقتادة والحسن.