شرحبيل سمع من جده سعد بن عبادة" اهـ، وقد نبه على هذا مخرج الكتاب.

خالف أبا عامر العقدى سعيد بن سلمة إذ قال عن ابن عقيل عن عمرو بن شرحبيل عن جده سعد بن عبادة فجعل الرواية من رواية شرحبيل عن جده سعد وهذه هي التى توافق ما أبداه الحافظ قبل، ورواية سعيد عند البخاري في التاريخ خالفهما عبيد الله بن عمرو إذ قال عن ابن عقيل عن عمرو بن شرحبيل من ولد سعد بن عبادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ورواية عبيد الله

هذه ذكرها البخاري في التاريخ إلا أنها وقعت عند الطبراني بخلاف ذلك. إذ عند الطبراني من طريق عبيد الله عن ابن عقيل عن شرحبيل عن سعد بن عبادة وأخشى أن يكون الغلط من ناسخى الطبراني إذ يقع فيه من مثل هذا كثير.

يقوى ذلك ما تقدم في تاريخ البخاري إذ الاعتناء به أعظم من كتاب الطبراني كما أنه وقع أيضًا في الطبراني "شرحبيل بن سعد" صوابه "ابن سعيد" اهـ.

1015/ 705 - وأما حديث أوس بن أوس:

فرواه أبو داود 1/ 635 والنسائي في الصغرى 3/ 91 والكبرى 1/ 519 وابن ماجه 1/ 524 وأحمد 4/ 8 والمروزى في كتاب الجمعة ص 40 وإسماعيل القاضى في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - برقم 22 والدارمي 1/ 307 وابن خزيمة 3/ 18 وابن حبان 2/ 132 والطبراني في الأوسط 5/ 97 والحاكم 1/ 278 والبيهقي في الكبرى 3/ 348 وحياة الأنبياء ص 33 والطبراني في الأوسط 5/ 97 والبخاري في التاريخ 1/ 94:

من طريق حسين بن على الجعفى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبى الأشعث الصنعانى عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أفضل أيامكم يوم الجمعة. فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة. وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على" , قال: قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يقولون بليت فقال: "إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء" والسياق لأبي داود.

واختلف أهل العلم في صحة الحديث وضعفه فذهب من خرجه ممن تقدم ممن شرط الصحة إلى ذلك وتبعهم النووى في الأذكار وغيرهم.

وضعفه آخرون وأعلوه بأن حسين بن على لم يسمعه من ابن جابر بل من عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ممن صرح بهذا أبو حاتم ففي العلل 1/ 197 عن ابنه ما نصه "سمعت أبى يقول: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر لا أعلم أحدًا من أهل العراق يحدث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015