وذكر مخرج الترغيب لابن شاهين أن أبا رافع هو إسماعيل بن رافع وهو ضعيف وما قاله بأنه إسماعيل فيه بعد وذلك أن إسماعيل متأخر جدًا عن كونه يروى عن الفضل فالظاهر أنه الصحابي الآتى ذكره وأن هذا الخلاف وقع من بعض الرواة فبعضهم يقول عن أبى رافع كما يأتى ويجعله من مسنده ومنهم من يقول عنه عن الفضل.

996/ 686 - وأما حديث أبى رافع:

فخرجه المصنف في الجامع 2/ 299 و 300 وابن ماجه 1/ 422 والطوسى 2/ 452 و 453 والرويانى في مسنده 1/ 464 و 465 والطبراني في الكبير 1/ 329 و 330:

من طريق زيد بن الحباب ثنا موسى بن عبيدة عن سعيد بن أبى سعيد مولى أبى بكر بن عمرو بن حزم عن أبى رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للعباس: "يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك" قال: بلى يا رسول الله قال: "تصلى يا عم أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا انقضت القراءة فقل الله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا إله الا الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ثم اركع فقلها عشرًا" ثم ذكر بمثل رواية عكرمة عن ابن عباس ومدار الحديث على موسى بن عبيدة الربذى وهو متروك.

قوله: باب (351) ما جاء في صفة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -

قال: وفي الباب عن على وأبى حميد وأبى مسعود وطلحة وأبى سعيد وبريدة وزيد بن خارجة ويقال ابن جارية وأبى هريرة

997/ 687 - أما حديث على:

فرواه النسائي في مسند على كما في جلاء الأفهام ص 12 وابن على في الكامل 2/ 424 والعقيلى في الضعفاء 1/ 318:

من طريق حيان بن يسار الكلابى أبو روح قال: حدثنا عبد الرحمن بن طلحة الحرانى قال: سمعت أبا جعفر محمد بن على بن الحنفية عن على بن أبى طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى، إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم اجعل صلواتك على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت وباركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".

والحديث ضعيف لضعف حبان بن يسار والخلاف في إسناده وجهالة شيخه.

أما العلة الأولى فقال البخاري في التاريخ 3/ 87 قال الصلت: "رأيت حيان آخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015