987/ 677 - وأما حديث زيد بن أرقم:
فرواه مسلم 1/ 515 و 516 وأحمد 4/ 372 و 474 و 366 و 367 وعبد بن حميد ص 112 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 297 والمسند 1/ 353 وابن خزيمة 2/ 229 وابن حبان 4/ 105 وابن المنذر في الأوسط 5/ 238 والدارمي 1/ 279 والطيالسى كما في المنحة 1/ 121 والطبراني في الكبير 5/ 206 و 207 والأوسط 2/ 378 والصغير 1/ 58 وابن شاهين في الترغيب ص 171 والبيهقي 3/ 49 وأبو نعيم في المستخرج 2/ 343 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 613 والعقيلى 1/ 300.
من طرق عدة إلى القاسم بن عوف عن زيد بن أرقم قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أهل قباء وهم يصلون فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال "والسياق لمسلم.
وممن رواه عن القاسم أيوب وهشام وقتادة. وقد اختلف فيه على أيوب فعامة أصحابه مثل إسماعيل بن إبراهيم والحسن بن دينار روياه كما تقدم خالفهم ابن عيينة إذ قال عن أيوب عن القاسم عن ابن أبى أوفى كما عند عبد بن حميد وقد حكم الحافظ في المطالب على هذه الرواية بالإعلال كما في 1/ 271. وكما وقع الخلاف على أيوب وقع على هشام فحينا يدخل بينه وبين القاسم قتادة كما وقع ذلك عند الطبراني في الكبير وحينًا لا يذكره وقد صرح بالسماع من القاسم كما عند مسلم فذكره لقتادة من المزيد.
وعلى أي الخلاف السابق لا يؤثر كون الحديث من مسند زيد بن أرقم.
988/ 678 - وأما حديث ابن عباس:
فأسقطه الطوسى في مستخرجه وهو العمدة في ذلك وقد ذكر أحمد شاكر أنه وقع اختلاف في نسخ الجامع وحديثه رواه عنه طاوس وميمون بن مهران.
* أما رواية طاوس عنه:
ففي البزار كما في زوائده للحافظ ابن حجر 1/ 386 والطبراني في الكبير 11/ 55 والأوسط 4/ 364 والصغير 1/ 229:
من طريق سالم بن نوح عن هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن طاوس عن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - "على كل سلامى" أو "على كل عضو من بنى آدم في كل يوم صدقة وتجزئ من ذلك كله ركعتا الضحى، ورجاله إلى هشام يحسن حالهم، وقد تابع قيسًا ليث بن أبى سليم عند البزار.