* أما رواية عروة عنها:

ففي البخاري 2/ 478 ومسلم 1/ 508 والدارمي 1/ 227 وأبى داود 2/ 85 والنسائي 3/ 243 وابن ماجه 1/ 432 وأحمد 6/ 115 وإسحاق 2/ 129 وابن المنذر في الأوسط 5/ 175:

من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء "وهى التى يدعو الناس العتمة" إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة. فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن لإقامة.

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي البخاري 3/ 20 ومسلم 1/ 511 وأبى داود 2/ 84 وأحمد 6/ 165 والدارقطني في السنن 2/ 33.

من طريق حنظلة عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها قالت: "كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل عشر ركعات، ويوتر بسجدة، ويركع ركعتى الفجر، فتلك ثلاث عشرة ركعة".

* وأما رواية عطاء عنه:

فعند أبى يعلى 4/ 382 وابن عدى 6/ 354:

من طريق المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بواحدة، والمغيرة مختلف فيه وهو إلى الضعف أقرب عند الانفراد.

* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنها:

فتقدم تخريجها في باب برقم (338) إلا أن اللفظة الواردة في الوتر لم تذكر هناك وقد خرجها الطحاوى 1/ 281.

969/ 659 - وأما حديث جابر:

فرواه البزار كما في زوائده 1/ 355 والمروزى في قيام الليل ص 122:

من طريق شرحبيل بن سعد عن جابر قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مثنى مثنى وأوتر بركعة" قال البزار: "لا نعلم له طريقًا أحسن من هذا" اهـ، وهذا لا يقتضى للحديث صحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015