النسائي في المجتبى 1/ 236 وفى الكبرى 1/ 447 وابن ماجه 1/ 371 وأحمد 1/ 299 و 300 و 316 و 372 وأبى يعلى 3/ 84 وابن المنذر في الأوسط 5/ 203 و 204 والدارمي 1/ 310 و 311 وابن أبى شيبة 2/ 199 والطحاوى 1/ 287 و 288 والطبراني في الكبير 12/ 28 و 91 والبيهقي 3/ 38:
من طريق أبى إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوتر بثلاث يقرأ في الأولى الأولى بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وفى الثانية بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وفى الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
وقد اختلف في رفعه ووقفه ومن أي مسند هو.
وذلك على أبى إسحاق فرفعه عنه زكريا بن أبى زائدة وشريك ويونس بن أبى إسحاق. واختلف فيه على إسرائيل فرفعه عنه مالك بن إسماعيل وخلف بن الوليد وحجين بن المثنى وابن رجاء. خالفهم وكيع إذ أوقفه على إسرائيل خالفهم موسى بن عقبة إذ قال عنه عن الشعبى عن ابن عباس ورواية الاَخرين أرجح خالف الجميع في أبى إسحاق زهير بن معاوية إذ وقفه عليه وحينًا يرويه زهير عنه ويجعله من مسند أبى هريرة كما عند البيهقي. والحق مع من رفعه علمًا بأن أبا إسحاق قد تابعه على رواية الرفع مسلم البطين إلا أن الطريق إلى مسلم هي من طريق شريك عن مخول عنه علمًا بأن شريكًا قد خالفه من هو أقوى منه وهو عمرو بن مرزوق عن شعبة عن مخول به وذكر القراءة في صلاة الفجر من يوم الجمعة وأنها بسورتى السجدة والإنسان لكن رواية شريك في المتابعات مقبولة وبها ترتفع عنعنة أبى إسحاق.
ورواه أبو بلال الأشعرى ثنا أبو بكر النهشلى عن حبيب بن أبى ثابت عن يحيى بن وثاب عن ابن عباس وأبو بلال ضعيف وتقدم في الطهارة الكلام على هذه الطريق.
* وأما رواية ولده على عنه:
فتقدمت في الطهارة في باب السواك برقم (18).
966/ 656 - وأما حديث أبى أيوب:
فتقدم تخريجه في باب برقم (337).
967/ 657 - وأما حديث أبى بن كعب وابن بزى:
فرواهما أبو داود 2/ 132 والنسائي في المجتبى 3/ 244 والكبرى 1/ 447 وابن ماجه