مرسلًا". اهـ. كذا ذكر هذا المزى في التحفة 2/ 106 ولا يبعد أن يكون شيخ بكر في هذه الرواية هو الأول المصلوب لأنه غير اسمه وكنيته ولقبه ونسبه إلى حوالى مائة من الكذابين والمدلسين وذويهم "كما أنه وقع في البيهقي ما يدل على أن ثم إسناد آخر للحديث إلى أبى إدريس فذكر من طريق مكى قال: حدثنا أبو عبد الله خالد بن أبى خالد عن يزيد بن ربيعة عن أبى إدريس عن بلال فذكره". اهـ. وأنا لا أستبعد أن يكون أبو عبد الله هو المصلوب غير بعضهم اسمه وكنيته.

ثم وجدت في تهذيب المزى أن بعضهم كان يكنيه بأبى عبد الله وبأبى عبد الرحمن وانظر تهذيب المزى 25/ 265 فبان بهذا إنما وقع في رواية آدم بن أبى إياس أنه هو المصلوب وإنما وقع في رواية مكى أنه هو المصلوب. فالحمد لله على ما ألهم وعلم. وما ذهب إليه صاحب الإرواء 2/ 201 من كون رواية مكى فيها متابعة للمصلوب غير سديد بل هو هو.

925/ 615 - وأما حديث أبى أمامة:

فرواه ابن خزيمة 2/ 177 وابن عدى 4/ 207 والطبراني في الكبير 8/ 109 والأوسط 3/ 311 و 312 ومسند الشاميين 3/ 128 والحاكم 1/ 308 والبيهقي 2/ 502:

من طريق عبد الله بن صالح قال: حدثنى معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبى إدريس الخولانى عن أبى أمامة الباهلى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات".

واختلف في إسناده على ربيعة فرواه عنه المصلوب وجعله من مسند بلال كما تقدم في هذا الباب خالفه معاوية بن صالح إذ جعله من مسند أبى أمامة الباهلى والسند إلى معاوية فيه من تقدم وفيه ضعف لا سيما عند الانفراد وقد انفرد هنا.

قوله: باب (325) ما جاء في وصف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل، ثم قال: باب منه (327)

قال: وفى الباب عن أبى هريرة وزيد بن خالد والفضل بن عباس

926/ 616 - أما حديث أبى هريرة:

فرواه مسلم 1/ 532 وأبو عوانة 2/ 331 وأبو داود 2/ 79 وأحمد 2/ 232 و 278 والترمذي في الشمائل ص 143 وابن أبى شيبة 2/ 174 وابن المنذر في الأوسط 5/ 152

طور بواسطة نورين ميديا © 2015