و 112 و 113 و 166 و 216 و 217 و 227 و 228 و 239 و 204 و 261 و 262 و 265 وأبى يعلى 4/ 415 والترمذي في الجامع 2/ 291 والشمائل له ص150 وابن خزيمة 2/ 208 و 209 وابن حبان 4/ 83 و 84 وابن أبى شيبة 2/ 105 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 1/ 387 والبيهقي 2/ 471 وأبى نعيم في اليستخرج 2/ 324 و 325 والمروزى في قيام الليل ص 33:

من طريق خالد الحذاء وغيره عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تطوعه فقالت: "كان يصلى في بيتى قبل الظهر أربعًا ثم يخرج فيصلى بالناس ثم يدخل فيصلى ركعتين وكان يصلى بالناس المغرب ثم يدخل فيصلى ركعتين، ويصلى بالناس العشاء، ويدخل بيتى فيصلى ركعتين وكان يصلى من الليل تسع ركعات فيهن الوتر، وكان يصلى ليلًا طويلًا قائمًا، وليلًا طويلًا قاعدًا، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، واذا قرأ قاعدًا ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين، والسياق لمسلم.

* وأما رواية عطاء عنها:

ففي الترمذي 2/ 273 والنسائي 3/ 260 وابن ماجه 1/ 361 وابن أبى شيبة 2/ 107 وأبى يعلى 4/ 302:

من طريق المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ثابر على ثنتى عشرة ركعة من السنن بنى الله له بيتًا في الجنة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء" والسياق للترمذي.

وقد اختلف فيه على عطاء فرواه عنه إسحاق كما تقدم خالفه معقل بن عبيد الله فقال: عن عطاء أنه قال: أخبرت عن أم حبيبة، فجعله من غير مسند عائشة والمعلوم أن عطاء لا سماع له من عنبسة كما قال النسائي فضلًا عن كونه سمع من أم حبيبة وقد تابع معقل على هذه الرواية، ابن جريج من رواية حجاج عنه وروى عنه زيد بن الحباب فقال عنه عن عطاء عن عنبسة عن أم حبيبة وهذه الرواية أيضًا فيها سقط كما سبق تبين ذلك رواية محمد بن سعيد الطائفى عن عطاء عن يعلى بن أمية قال: قدمت الطائف فدخلت على عنبسة بن أبى سفيان وهو بالموت فرأيت منه جزعًا فقلت: إنك على خير فقال: أخبرتنى أم حبيبة فذكره، خالف الجميع عبد الله بن أبى يونس القشيرى إذ قال: عن عطاء بن أبى رباح عن شهر بن حوشب حدثه عن أم حبيبة فذكره إلا أنه أوقفه على أم حبيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015