النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الصبح أربعًا"، قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله بن عمرو إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه عن محمد بن عمرو إلا المعتمر بن سليمان". اهـ. واختلف في وصله وإرساله على محمد بن عمرو فوصله عبد الله بن الصباح كما قال أبو حاتم: وأرسله القطان وقد صوب الإرسال والأمر كما قال.

908/ 598 - وأما حديث عبد الله بن سرجس:

فرواه مسلم 1/ 494 وأبو عوانة 2/ 38 وأبو داود 2/ 49 والنسائي 2/ 90 وابن ماجه 1/ 364 وأحمد 5/ 82 وابن خزيمة 2/ 170 وابن حبان 3/ 307 و 308 والبيهقي 2/ 482:

من طريق مروان بن معاوية الفزارى وغيره عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: دخل رجل المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الغداة فصلى ركعتين في جانب المسجد. ثم دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا فلان بأى الصلاتين اعتددت أبصلاتك وحدك أم بصلاتك معنا".

909/ 599 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه ابن أبى مليكة وعكرمة.

* أما رواية ابن أبي مليكة عنه:

فرواها أحمد 1/ 238 و 355 والطيالسى كما في المنحة 1/ 138 والبزار كما في زوائده للهيثمى 1/ 250 وابن خزيمة 2/ 169 وابن حبان 4/ 82 والحاكم في المستدرك 1/ 307 وأبو نعيم في الحلية 8/ 386 والبيهقي 2/ 482 والطبراني في الكبير 11/ 171 و 118 وابن أبى شيبة 2/ 155 وأبو يعلى 3/ 91:

من طريق صالح بن رستم عن عبد الله بن أبى مليكة عن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلى الركعتين فجذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثوبه فقال: "أتصلى الصبح أربعًا" والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على صالح فرواه عنه كما تقدم يزيد بن هارون ووكيع وأبو داود الطيالسى والنضر بن شميل.

خالفهم يحيى بن سعيد القطان إذ قال: عن أبى عامر الخزاز عن أبى يزيد عن عكرمة عن ابن عباس فذكره. وقد ذكر البزار أن القطان تفرد بهذه الطريق والظاهر أن هذا الخلاف كائن من أبى عامر فإنه ضعيف والحديث يحكم عليه بالضعف من أجله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015