في المجتبى 2/ 120 والكبرى 1/ 328 وأحمد 6/ 164 و 165 و 186 و 235 وإسحاق 2/ 428 وأبى يعلى 4/ 336 وابن أبى شيبة 2/ 147 والطيالسى كما في المنحة 4/ 114 وعبد الرزاق 3/ 56 و 60 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 297 والبيهقي 3/ 43 و 44 والطوسى 2/ 371 وابن حبان 4/ 80:

من طريق شعبة ويحيى بن سعيد الأنصارى كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن الأنصارى أنه سمع عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طلع الفجر صلى ركعتين أقول: هل يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب" والسياق لمسلم ولم يختلف في إسناده على شعبة أما الأنصارى فاختلف فيه عليه فقال عنه بما تقدم سفيان كما عند أحمد تابعه يزيد بن هارون وعبد الله بن نمير ومعاوية بن صالح وجعفر بن عون وعبد الوهاب الثقفي وجرير بن عبد الحميد خالفهم شريك ومعمر فقال عنه عن عمرة عن عائشة، فأسقطا محمد بن عبد الرحمن خالفهما مالك فقال عنه عن عائشة فأسقط محمدًا وعمرة. وقد بينت رواية سفيان بن عيينة أن يحيى لا سماع له من عمرة إذ قال: عن يحيى عمن سمعه من عمرة به. وأصح هذه الروايات عن يحيى الأولى لذا اعتمدها مسلم.

* وأما رواية عبيد بن عمير عنه:

ففي البخاري 3/ 45 ومسلم 1/ 501 وأبى داود 2/ 44 وأحمد 6/ 43 و 54 و 170 وابن خزيمة 2/ 160 و 161 وابن حبان 4/ 80 والطحاوى في المشكل 10/ 321 وابن أبى شيبة 2/ 144 والطحاوى 1/ 299 وأبى نعيم في المستخرج 2/ 320:

من طريق ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - على شىء من النوافل أشد منه تعاهدًا على ركعتى الفج" والسياق للبخاري.

* وأما رواية محمد بن سيرين عنها:

ففي مسند أحمد 6/ 183 و 184 و 225 و 238 و 217 والطيالسى كما في المنحة 1/ 114 وإسحاق 3/ 732 و 733 و 734 والدارمي 1/ 276 وابن أبى شيبة 2/ 146 وعبد الرزاق 3/ 59:

من طريق هشام بن حسان وغيره عن محمد بن سيرين عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفى ما كان يقرأ فيهما وذكرت: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} قال بعض رواته: تعنى ركعتى الفجر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015