* وأما رواية أبي الزهراء عنه:
ففي البزار كما في زوائده 2/ 408 وابن السنى في اليوم والليلة ص 57 والطبراني في الدعاء 2/ 1136:
من طريق خلف بن عقبة ثنا أبو الزهراء عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال في دبر الصلاة: سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوة إلا بالله قال مغفورًا له" قال البزار: "أبو الزهراء غير معروف". اهـ. وذكر ابن السنى أنه كان خادمًا لأنس وقد ذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه شيئًا.
* وأما رواية عباد بن عبد الصمد عنه:
ففي الدعاء للطبراني 2/ 1136:
من طريق كامل بن طلحة الجحدرى ثنا عباد بن عبد الصمد قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: قبيصة بن المخارق قدم عليه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا خالاه أتيتنى بعد ما كبرت سنى ورق عظمى واقترب أجلى وافتقرت فهنت على الناس" فقال: يا نبى الله - صلى الله عليه وسلم - أفدنى فإنى شيخ نسى ولا تكثر على قال: "أعلمك دعاء تدعو الله -عز وجل- به كلما صليت الغداة ثلاث مرات فيدفع الله -عز وجل- عنك البرص والجنون والجذام والفالج ويفتح لك بها ثمانية أبواب الجنة تقول: اللهم اهدنى من عندك وأفض على من فضلك وأسبغ على نعمتك وأنزل على بركتك" وعباد قال البخاري فيه: "سمع أنسًا منكر الحديث". اهـ. وقال ابن عدى: في الكامل 4/ 343: "وعباد بن عبد الصمد له عن أنس غير حديث منكر وعامة ما يرويه في فضائل على وهو ضعيف منكر الحديث ومع ذلك غال في التشيع".
تنبيه: زعم ظنًّا مخرج الدعاء للطبراني أن عبادًا لا سماع له من أنس وفيما قاله البخاري يرد ذلك.
* وأما رواية أبن جدعان عنه:
ففي اليوم والليلة لابن السنى ص 54 والطبراني في الأوسط 9/ 157:
من طريق عبد الملك النخعى عن ابن جدعان عن أنس قال: كان مقامى يعنى في الصلاة بين كتفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض. فكان يقول إذا انصرف من الصلاة: "اللهم اجعل خير عمرى آخره وخير عملى خواتمه واجعل خير أيامى يوم ألقاك" وابن جدعان