قال: وفى الباب عن على وأنس وأبى هريرة وابن عباس وخفاف بن إيماء بن رخصة الغفارى
858/ 548 - أما حديث على:
فرواه الدارقطني 2/ 41:
من طريق عمرو بن شمر عن جابر عن أبى الطفيل عن على وعمار: "أنهما صليا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقنت في صلاة الغداة" وعمرو كذبه الجوزجانى وقال ابن حبان: رافضى يشتم الصحابة وجابر هو الجعفى متروك.
859/ 549 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وعاصم وابن سيرين وأبى مجلز وإسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة وأنس بن سيرين وموسى بن أنس وأبو قلابة والربيع بن أنس والحسن وحنظلة.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي البخاري 7/ 385 ومسلم 1/ 469 والنسائي 2/ 159 وابن ماجه 1/ 394 وأحمد 3/ 180 و 217 و 191 و 216 و 217 و 249 و 252 و 259 و 278 و 280 و 282 وغيرهم.
ولفظه: أن رعلًا وذكوان وعصية وبنى لحيان استمدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقنت شهرًا يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب، على رعل وذكوان وعصية وبنى لحيان، قال أنس: فقرأنا فيهم قرآنًا ثم أن ذلك رفع "بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عاصم عنه:
ففي البخاري 2/ 489 ومسلم 1/ 469 وأحمد 3/ 162 و 167 و 218 وغيرهم:
من طريق عبد الواحد بن زياد وغيره عن عاصم الأحول قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال: قد كان القنوت. قلت: قبل الركوع أو بعده. قال: قبله. قال: فإن فلانًا أخبرنى عنك أنك قلت: بعد الركوع فقال: كذب إنما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع شهرًا أراه كان بعث قومًا يقال لهم: القراء زهاء سبعين رجلًا إلى قوم من المشركين دون