رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى أحدكم فلا يدرى كلم صلى ثلًاثا أم أربعًا فليركع ركعة يحسن ركوعها وسجودها ثم يسجد سجدتين" قال البيهقي: "رواته ثقات وقد وقفه مالك بن أنس في الموطأ". اهـ.
تابع مالكا على وقفه الزهرى كما عند عبد الرزاق 2/ 306 فالصواب وقفه إذ الزهرى من أوثق من روى عن سالم ويدخل في أصح الأسانيد.
849/ 539 - وأما حديث ذى اليدين:
فرواه أحمد 4/ 44 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 116 والطبراني في الكبرى 4/ 276 والدارقطني في المؤتلف 3/ 1355 و 1356 وأبو نعيم الأصبهانى في المعرفة 2/ 1029 وابن عدى في الكامل 6/ 398:
من طريق معدى بن سليمان حدثنا شعيث بن مطير عن أبيه مطير ومطير حاضر يصدقه بمقالته فقال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه حدثتنى أنه لقيك ذو اليدين بذى خشب فأخبرك: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم إحدى صلاتى العشى وهى صلاة العصر فصلى بهم ركعتين ثم سلم فخرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة قصرت الصلاة فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتبعه أبو بكر وعمر وهم مبتدئيه، فلحقه ذو اليدين فقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: "ما قصرت الصلاة ولا نسيت"، ثم أقبل على أبى بكر وعمر فقال: "ما يقول ذو اليدين" قالا: صدق يا رسول الله فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثاب الناس فصلى ركعتين ثم سجد سجدتى السهو". قال سليمان بن معدى: حدثت به ست سنين أو سبع سنين ثم سلم فشككت فيه فهو أكبر ظنى، ومعدى قال فيه أبو زرعة: واهى الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن حبان: "لا يجوز أن يحتج به" كذا في الميزان 4/ 143 فالحديث ضعيف.
قال: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن أبى حبيبة وعبد الله بن عمرو، وعمرو بن حريث وشداد بن أوس وأوس الثقفي وأبى هريرة وعطاء رجل من بنى شيبة
850/ 540 - أما حديث عبد الله بن مسعود:
فرواه ابن ماجه 1/ 330 وأحمد 1/ 261 والبزار 5/ 44 والطيالسى كما في المنحة 1/ 84