قال: وفى الباب عن أم سلمة وأنس بن مالك
817/ 507 - أما حديث أم سلمة:
فرواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وخيرة أم الحسن.
* أما رواية أبى سلمة عنها:
فرواها النسائي في الصغرى 3/ 221 و 222 وفى الكبرى 1/ 427 و 428 وابن ماجه 1/ 387 وأحمد 6/ 304 و 305 و 319 و 320 و 321 و 322 وأبو يعلى 6/ 257 المروزى في قيام الليل ص 85 وعبد الرزاق 2/ 464 وابن حبان كما في زوائده ص 167 والطبراني في الكبير 23/ 252:
من طريق شعبة والثورى وغيرهما عن أبى إسحاق عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت:"والذى ذهب به تعنى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما توفى حتى كان أكثر صلاته قاعدًا إلا المكتوبة وكان أعجب العمل إليه الذى يداوم عليه صاحبه وإن كان يسيرًا".
وقد وقع في إسناده اختلاف على أبى إسحاق وأبى سلمة.
أما الاختلاف فيه على أبى إسحاق فرواه من تقدم عنه كما سبق تابعهما شريك والرحيل بن معاوية وأبو الأحوص. خالفهم يونس بن أبى إسحاق إذ قال: عن أبى إسحاق عن الأسود عن أم سلمة ولا شك أن من سبق أقوى في أبى إسحاق من يونس وعلى فرض تسليم صحة رواية يونس فإن ذلك تعليل في رواية الآخرين إلا أنها ليست علة لا سيما وإن أبا إسحاق مكثر من الشيوخ. خالف جميع من تقدم عمر بن أبى زائدة إذ قال: عن أبى إسحاق عن الأسود عن عائشة فجعله من مسند عائشة وعمر ثقة إلا أنه لا يقاوم من تقدم.
وأما الخلاف على أبى سلمة فرواه عنه من تقدم جاعل الحديث من مسند أم سلمة خالف أبا إسحاق عثمان بن أبى سليمان إذ قال: عن أبى سلمة عن عائشة وهذه الرواية تؤيد رواية الأسود عن عائشة. فالله أعلم وقد حكى بعض الخلاف السابق النسائي في السنن معرضًا عن أي ترجيح.
* وأما رواية أم الحسن وهى خيرة عنها:
ففي الترمذي 2/ 335 وابن ماجه 1/ 377 وأحمد 6/ 298 و 299 والمروزى في قيام