المروزى في قيام الليل ص 117 والصلاة 2/ 952 وعبد الرزاق في المصنف 3/ 5 وكذا ابن أبى شيبة 2/ 296 والطحاوى في المشكل 8/ 193 والحميدي 1/ 191 وأحمد 5/ 315 و 319.
كلهم من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى وغيره عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز أن رجلًا من بنى كنانة يدعى المخدجى سمع رجلًا بالشام يدعى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب قال المخدجى: فرحت إلى عبادة بن الصامت فأخبرته فقال عبادة: كذب أبو محمد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء
بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة" والسياق لأبى داود وسنده صحيح.
* وأما رواية الصنابحى عنه:
ففي أبى داود 1/ 295 وأحمد 5/ 317 والطبراني في الأوسط 5/ 56 و 9/ 126 والمروزى في الصلاة 2/ 955 فما بعد وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 284.
كلهم من طريق محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحى قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب فقال: عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد أشهد أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه" والسياق لأبى داود والحديث صحيح إلا أنه اختلف في الراوى عن عبادة فوقع عند أحمد وأبى داود تسميته بما ذكر ووقع عند الطبراني في أحد الموضعين الصنابحى وفى أخرى أبو عبد الله الصنابحى ورجح الحافظ ابن حجر في النكت الظراف 4/ 255 الأخير وهو عبد الرحمن بن عسيلة المشهور في روايته عن الصديق وغيره وهو الصواب.
* وأما رواية أبي إدريس:
فعند الطيالسى كما في المنحة 1/ 66:
من طريق زمعة بن صالح عن الزهرى عن أبى إدريس الخولانى قال: كنت في مجلس مع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم "عبادة بن الصامت" فذكر الوتر فقال: بعضهم واجب، وقال