* وأما رواية مجاهد عنه:

فيأتى تخريجها في كتاب النكاح رقم الباب (31).

395/ 85 - وأما حديث سمرة بن جندب:

فرواه عنه المهلب بن أبى صفرة والحسن وولده سليمان.

* أما رواية المهلب:

فعند ابن أبى شيبة 2/ 349 في المصنف وابن خزيمة في صحيحه 2/ 256 والطيالسى في مسنده كما في المنحة 1/ 76 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 152 والطبراني في الكبير 7/ 283 وأحمد في المسند 5/ 15 و 20 وعزاه الحافظ بن حجر في المطالب إلى ابن أبى شيبة في المسند 1/ 86 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 31 وابن عبد البر في التمهيد 4/ 10.

كلهم من طريق شعبة عن سماك عن المهلب بن أبى صفرة قال: سمعت سمرة بن جندب يقول في خطبته "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة قبل طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرنى الشيطان أو على قرنى الشيطان" والسياق للطيالسى وسنده حسن من أجل سماك وأما المهلب فثقة قال الحافظ: من ثقات الأمراء.

* وأما رواية الحسن عنه:

ففي الطبراني الكبير 7/ 275 والبزار كما في زوائده 1/ 292:

من طريق إسماعيل بن مسلم المكى عن الحسن عنه قال: قالى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرنى الشيطان وتغرب في قرنى شيطان" وإسماعيل ضعيف.

* وأما رواية سليمان عنه:

فعند البزاهـ كما في زوائده 1/ 292 والطبراني في الكبير 7/ 299.

كلاهما من طريق جعفر بن سعد بن سمرة قال: حدثنى خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نصلى بأى ساعة شئنا من ليل أو نهار غير أنه أمرنا أن نجتنب طلوع الشمس وغروبها وقال: "أن الشيطان يغيب معها حين تغيب ويطلع معها" والسياق للبزار والحديث ضعيف جدًّا تقدم لسمرة حديث بهذا الإسناد في باب رقم (131) في باب الرجل ينسى الصلاة وإن في السند أكثر من علة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015