قال: وفى الباب عن على وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعائشة وحفصة وأبى هريرة وأبى هاشم بن عتبة
72/ 383 - أما حديث على:
فرواه البخاري 8/ 195 ومسلم 1/ 436 وغيرهما.
ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الخندق: "حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس ملأ الله قبورهم وبيوتهم أو أجوافهم نارًا" شك يحيى لفظ البخاري.
384/ 73 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه مسلم 1/ 437 والمصنف في الباب برقم 181 و 2985 وابن ماجه 1/ 224 وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 356 والطوسى في مستخرجه 1/ 446 والطبرى في التفسير 2/ 323 وأحمد برقم 3716 وأبو يعلى 5/ 38 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 228 والعقيلى 4/ 16:
من طريق محمد بن طلحة عن زبيد عن مرة عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: حبس المشركون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا -أو قال: حشا الله أجوافهم وقبورهم نارًا" لفظ مسلم.
وحكى الدارقطني في العلل أن بعضهم رواه عن زبيد مخالفًا لمحمد بن طلحة حيث زاد طلحة بن مصرف بين زبيد ومرة وهو أبو مريم عبد الغفار إلا أن ابن المدينى قال أنه يضع الحديث والظاهر من فعله هذا أنه يريد الإغراب فمن ثم كذب في روايته. لهذا قال الدارقطني: "الأشبه بالصواب قول من لم يذكر طلحة" قلت: وهو ظاهر صنيع مسلم ومن تبعه ممن تقدم. وأيضًا لا يصح أن يقال: إنه من المزيد في متصل الأسانيد إلا عند صحة سند من زاده.
385/ 74 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه عنه عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب.
* أما رواية عروة عنه:
ففي سنن أبى داود 1/ 288 والنسائي في الكبرى 1/ 151 و 152 والبخاري في التاريخ