* أما رواية العباس:

ففي الطبراني الكبير 4/ 235 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 464:

من طريق قيس بن حفص عن مسلمة بن علقمة المازنى عن داود ابن أبى هند عن العباس به ويأتى لفظه: وعباس لم يرو عنه غير داود في قول الهيثمى.

* وأما رواية يزيد عنه:

فعند أبى داود 1/ 309 وأحمد 4/ 90 و 91 والطبراني في الأوسط 5/ 58 ومسند الشاميين 2/ 144 و 145.

كلهم من طريق حريز بن عثمان عن يزيد به وهو مطول عند الطبراني وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لو هجعنا هجعة" فنزل ونزل الناس فقال: "من يكلؤنا الليلة" فقال: ذو مخبر فقلت أنا يا رسول الله فقال: "هاك خطم الناقة ولا تكونن لكعًا" فانطلقت غير بعيد ممسكًا بخطام ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وناقتى فأخذنى النوم إلى قوله: فقال قائل: فرطنا يا رسول الله فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلا ولكن الله قبض أرواحنا ثم ردها عليا فصلينا" ويزيد لم يرو عنه غير حريز ولم يصرح بتوثيقه أحد إلا مقالة أبى داود مشايخ حريز كلهم ثقات وكان الأمر على هذا التعديل العام وهو داخل فيهم لولا قول الدارقطني فيه لا يعتبر به فقوله أخص فلا يخرجه عن حد الجهالة وإذا تقرر أن كلًّا من العباس ويزيد لم تحصل لهما ثبوت العدالة وأن كلًّا منهما ليس له إلا راو واحد فكل منهما مجهول عين ومجهول العين لا تقبل روايته في المتابعات ولا الشواهد فالحديث لا يصح.

قوله: باب (131) ما جاء في الرجل ينسى الصلاة

قال: وفى الباب عن سمرة وأبى قتادة

379/ 68 - أما حديث سمرة:

فرواه عنه ولده سليمان وبشر بن حرب والحسن.

* أما رواية سليمان:

فعند البزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 201 والطبراني في الكبير 7/ 306:

من طريق يوسف بن خالد ومروان بن جعفر كلاهما عن محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة عن جعفر بن سعد بن سمرة عن خبيب بن سليمان بن سمرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015