349/ 38 وأما حديث زيد بن خالد:

فرواه الطيالسى كما في المنحة 1/ 72 وأحمد في مسنده 4/ 114 و 117 وابن أبى شيبة في مصنفه 1/ 329 والطبراني في الكبير 5/ 253 والشافعى في الأم 1/ 74.

كلهم من طريق ابن أبى ذئب عن صالح مولى التوأمة عنه قال: كنا نصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب ثم ننصرف إلى السوق ولو رمى بنبل أبصرت مواقعها: "وصالح اختلط بآخرة كما هو المشهور عنه إلا أن رواية ابن أبى ذئب عنه وموسى بن عقبة وابن جريج كانت قبل الاختلاط فصح الخبر".

350/ 39 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه ثابت ويزيد الرقاشى.

* أما رواية ثابت عنه:

فرواها أبو داود 1/ 290 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 328 وابن خزيمة في صحيحه 1/ 174 وابن عدى في الكامل 3/ 102 وابن المنذر في الأوسط 2/ 369.

كلهم من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: "أنهم كانوا يصلون المغرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يرجعون فيرى أحدهم مواقع نبله" لفظ ابن خزيمة وهذا سند على شرط مسلم ووقع عند ابن أبى شيبة قال: نا مروان بن معاوية عن أنس وهو خطأ محض كائن من رداءة الطباعة.

* وأما رواية يزيد الرقاشى:

ففي الكامل لابن عدى 3/ 102.

ولفظه: "لا تزال أمتى على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تظهر النجوم" إلا أنه من رواية درست عن يزيد الرقاشى ودرست قال البخاري فيه: "ليس بالقائم" والرقاشى متروك.

352/ 41 - وأما حديث رافع بن خديج:

فرواه البخاري 2/ 40 ومسلم 1/ 441 وغيرهما.

ولفظه: كنا نصلى المغرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله.

352/ 41 - وأما حديث أبى أيوب:

فرواه عنه أسلم أبو عمران التجيبى ومرثد بن عبد الله وأبو حبيبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015