عن رجل من بنى شيبان عن حنظلة. وشعبة أتقن من يزيد إِلَّا إن حمل أن المبهم في روايته هو الذى عناه شعبة لكن ليس الشك كاليقين والأسود وشيخه ثقتان.

* وأما رواية أبى الغادية عنه:

ففي أبى يعلى كما في المطالب 5/ 43:

من طريق يوسف بن عطية ثنا كلثوم بن جبر قال: سمعت أبا الغادية الجهنى يقول: حملت على عمار بن ياسر - رضى الله عنه - يوم صفين فدفعته فالقيته عن فرسه وسبقنى إليه رجل من أهل الشّام فاحتز رأسه فاختصمنا إلى معاوية - رضى الله عنه - في الرّأس ووضعناه بين يديه وكلانا يدعى قتله وكلانا يطلب الجائزة على رأسه وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهم - فقال عبد الله ابن عمرو - رضي الله عنهما -: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعمار - رضي الله عنه - "تقتلك الفئة الباغية" بشر قاتل عمار بالنار فتركته من يدى فقلت لم أقتله وتركه صاحبى من يده فقال: لم أقتله فلما رأى ذلك معاوية - رضي الله عنه - أقبل على عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - فقال: ما يدعوك إلى هذا؟ قال: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قولًا فأحببت أن أقوله: "ويوسف متروك وشيخه حسن الحديث.

4054/ 79 - وأما حديث أبى اليسر:

فرواه الطَّبرانيُّ في الكبير 19/ 170 و 171:

من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبى بكر بن حفص عن رجل عن أبى اليسر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تقتل عمارًا الفئة الباغية" ويحيى متروك وفيه الرَّجل المبهم.

4055/ 80 - وأما حديث حذيفة:

فرواه البزار 7/ 351 وأبو يعلى كما في المطالب 5/ 41 و 42 والحاكم في المستدرك 2/ 148:

من طريق مسلم يعنى ابن عبد الله الأعور عن حبة قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود فقال أحدهما لصاحبه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تقتل عمارًا الفئة الباغية وصدقه الآخر" والسياق للبزار ومسلم ضعيف.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015