وفي الباب عن ابن عمر وعبد الله بن حوالة وكعب بن عجرة
4027/ 53 - أما حديث ابن عمر:
فرواه التِّرْمِذِيّ 5/ 630 وأَحمد 2/ 115 والطرسوسي في مسند ابن عمر ص 28 وابن الأعرابي في معجمه 1/ 268:
من طريق سنان بن هارون البرجمى عن كليب بن وائل عن ابن عمر قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنة فقال: "يقتل فيها هذا مظلومًا - لعثمان" والسياق للترمذي، وسنان ضعيف وشيخه مختلف فيه.
4028/ 54 - وأما حديث عبد الله بن حوالة:
فرواه أَحْمد 4/ 109 وابن عدي 3/ 393 والبغوي في الصَّحَابَة 4/ 156 و 157 وأبو نعيم في الصَّحَابَة 3/ 1622 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 590:
من طريق الجريري عن عبد الله بن شَقِيق عن ابن حوالة قال: أتيت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب له يملى عليه فقال له: "أنكتبك يَا ابن حوالة؟ " قال: فيم يَا رسول الله؟ قال: فأعرض عني فاكب على كاتبه يملى عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلَّا في خير لك. قال: "أنكتبك يَا ابن حوالة؟ " قال: نعم يَا رسول الله. فقال: "يَا ابن حوالة كيف تصنع في الفتن تخرج في انحراف الأطراف كأنها صياصى البقر؟ " فقلت: لا أدري ما خار الله ورسوله قال: "وكيف يفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال اتبعوا هذا ورجل مقفى حييى فانطلقت فسقطت فأخذت بمنكبه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: هذا؟ قال: نعم فإذا هو عثمان بن عفان" والسياق للبغوى وهو من رواية ابن عليّة عن الجريري وسماعه منه قبل الاختلاط ولا مطعن في الحديث إلَّا النظر في سماع ابن شَقِيق من ابن حوالة.
4029/ 55 - وأما حديث كعب بن عجرة:
فرواه ابن ماجه 1/ 41 وأَحْمد 4/ 242 و 243 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 346 ومصنفه 7/ 487 والطبراني في الكبير 19/ 161 وأبو حاتم في العلل 2/ 380 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 591: