وعبد الله ابن أبي أمية أَبا طالب أترغب عن ملة عبد المطَّلب فلم يزل يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتَّى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطَّلب وأبى أن يقول لا إله إلَّا الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك" فأنزل الله عز وجل: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} وأنزل الله تعالى في أبي طالب فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} والسياق لمسلم.
قال: عقب حديث أبي الدَّرداء في الرؤيا
"وفي الباب عن عبادة بن الصامت"
3895/ 30 - وحديثه:
سبق تخريجه في الرؤيا برقم 3.
قال: عقب حديث أبي اليسر
"وفي الباب عن أبي أُمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك"
3896/ 31 - أما حديث أبي أُمامة: فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 298.
3897/ 32 - وأما حديث واثلة: فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 298.
3898/ 33 - وأما حديث أنس: فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 298.
قال: عقب حديث جابر في تكذيب قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم -
وفي الباب عن مالك بن صعصعة وأبي سعيد وابن عباس وأبي ذر وابن مسعود
3899/ 34 - أما حديث مالك:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 159.
3900/ 35 - وأما حديث أبي سعيد:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 159.