* أما رواية سالم عنه:

ففي البُخَارِيّ 2/ 429 ومسلم 1/ 574 وأبي عوانة 2/ 85 وأبي داود 2/ 35 والتِّرمذيّ 2/ 453 والنَّسائيّ 3/ 171 وأَحمد 2/ 147 و 148 و 150 وعبد الرَّزّاق 2/ 507 وابن خزيمة 2/ 298 وابن حبان 4/ 236 والطبراني في الكبير 12/ 280 والدارقطني في السنن 2/ 59 والبيهقي 3/ 260 والطحاوي في شرح المعاني 1/ 312:

من طريق شعيب عن الزُّهْرِيّ قال: سألته هل صلى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يعني صلاة الخوف؟ قال: أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي لنا فقامت طائفة معه تصلى وأقبلت طائفة على العدو وركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاءوا فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلم فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله على الزُّهْرِيّ فوصله عنه شعيب ومعمر وابن جريج وأسقط سالمًا سعيد بن عبد العزيز والعلاء وأبو أَيُّوب. وذلك غير مؤثر لمن وصل وصنيع البُخَارِيّ ومسلم يقدم الوصل.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي البُخَارِيّ 2/ 431 ومسلم 1/ 574 وأبي عوانة 1/ 85 والنسائي 3/ 173 وابن ماجه 1/ 399 وأَحْمد 2/ 155 وابن حبان 4/ 239 وابن أبي شيبة 2/ 350:

من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف في بعض أيامه. فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو. فصلى بالذين معه ركعة ثم ذهبوا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة. ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة. قال: وقال ابن عمر: فهذا كان خوف أكثر من ذلك فصل راكعًا أو قائمًا تومئ إيماءً" والسياق لمسلم.

3883/ 19 - وأما حديث حذيفة: فتقدم تخريج حديثه في الصلاة برقم 398.

3884/ 20 - وأما حديث أبي بكرة: فتقدم تخريج حديثه في الصلاة برقم 398.

3885/ 21 - وأما حديث سهل: فتقدم تخريج حديثه في الصلاة برقم 398.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015