وسياق السند يقضى كما في رواية يعلى بن عبيد عن أبى حيان عن محمد بأن مجمعًا يرويه عن سعد إذ حكى قصة جرت بين سعد وابنه لا أن مجمعًا يرويه عن مصعب عن أبيه كما هو في النص فإذا كان ذلك كذلك فالانقطاع كائن بين مجمع وسعد ومجمع هذا هو ابن سمعان التيمى كما صرح به الدارقطني في العلل ولا سماع له من أحد من الصحابة وزعم مخرج العلل للدارقطني كما في 4/ 354 أنه ابن يحيى بن يزيد بن جارية ولم يصب في ذلك. إلا أن مما قد يرفع عدم حصول الانقطاع ما ذكره الدارقطني في المصدر السابق حيث جعله من مسند مجمع عن عمر بن سعد عن أبيه إلا أنى لم أره عند غيره ممن سبق.
* وأما رواية زيد بن أسلم عنه:
ففي أحمد 1/ 175 و 176 وابن وهب في الجامع 1/ 434 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 96 و 97:
من طريق الدراوردى وغيره عن زيد بن أسلم عن سعد بن أبى وقاص قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة بألسنتها" والسياق لأحمد وسنده ضعيف للانقطاع.
* وأما رواية المبهم عنه:
ففي جامع ابن وهب 2/ 521.
قال: وأخبرنى أسامة بن زيد عن عبد الله بن دينار عن رجل من الأنصار قال: كان سعد بن أبى وقاص واجدًّا على ابنه عمر فأتاه بأناس يستشفع بهم إليه فتكلموا فأبلغوا ثم تكلم عمر بن سعد وكأنما لم يتكلم معه أحد فقال سعد: يا بنى هذا الذى يبغضك إلى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يكون قوم آخر الزمان يأكلون الدنيا بألسنتهم كما تلحس البقرة الأرض بألسنتها" والسند ضعيف من أجل المبهم وأسامة ضعيف.
قال: وفى الباب عن جابر وأنس
3827/ 91 - أما حديث جابر:
فرواه أبو داود 3/ 61 والنسائي في اليوم والليلة ص 529 وابن ماجه 2/ 1240 وأحمد 3/ 305 و 81 و 382 وابن السنى في اليوم والليلة ص 195 وأبو عبيد في غريبه 2/ 69:
من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: