* أما رواية عروة عنها:
ففي البزار كما في زوائده للهيثمى 3/ 3 والطبراني في الأوسط 9/ 25 وابن عدى 1/ 241 و 4/ 155 و 6/ 173 و 5/ 333 و 2/ 335 و 7/ 252 وابن حبان في الثقات 8/ 53 و 9/ 17 و 222 وأبى محمد الفاكهى في الفوائد ص 226 والدارقطني في الأفراد 5/ 483 ص 508 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 296 وابن أبى شيبة 6/ 172 وتمام 1/ 76 و 227 و 228 و 229 وابن جميع الصيداوى في معجمه ص 294 وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 300 والخطيب في التاريخ 4/ 254 و 14/ 49:
من طريق هشام بن عروة والزهرى وموسى بن عقبة ثلاثتهم عن عروة عن عائشة وهذا لفظ هشام قالت: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من الشعر حكمًا وإن من البيان سحرًا".
وأصدق بيت قالته العرب ... ألا كل شيء ما خلا الله باطل
والسياق لابن جميع.
وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام.
فوصله عنه سعد بن عمارة البجلى ومروان بن جناح وسعيد بن عبد الرحمن الجمحى وأبو معشر ومحمد بن عيسى بن سميع وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان والثورى وشعبة والمسيب بن شريك ومحمد بن فضيل وزهير بن عيسى بن يونس وخالد بن إسماعيل ويعقوب بن عبد الرحمن الزهرى ومسعر وعبد الله بن إدريس وعصمة بن عبد الله ويحيى ابن هاشم الغسانى خالفهم أبو بدر إذ قال: عنه عن أبيه عن جده خالفهم عمرو بن عبد الغفار إذ قال: عنه عن أبيه عن عبد الله بن عمرو خالفهم إسماعيل بن عياش إذ قال: عنه عن أبيه عن مروان عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبى بن كعب.
خالفهم وكيع إذ أرسله وعزا الدارقطني صيغة الإرسال إلى أكثر أصحاب هشام وقدمه.
واختلف الرواة من أصحاب ابن عيينة وأبى معاوية وزمعة بن صالح.
أما الخلاف فيه على سفيان فقال عنه خالد بن نزار ونهشل بن سعيد والهيثم بن جميل كما قال: أهل الوجه الأول خالفهم سعيد بن عيسى بن تليد إذ قال: عنه عن عروة عن عائشة. خالفهم ابن أبى شيبة إذ قال: عنه عن الزهرى عن عروة رفعه. وهذا أرجح الوجوه عن ابن عيينة وقد تابع ابن أبى شيبة متابعة قاصرة معمر إذ قال: عنه عن عروة رفعه.
وأما الخلاف فيه على أبى معاوية فقال عنه القاسم بن عبد الوهاب والحسن بن