من طريق الأعمش عن أبى سفيان عن جابر قال: ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه محمدًا فقالوا: لا نسميك باسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نستأمره فأتوه فوجدوه قد سقط من فرس على خشبة وقد انفركت قدمه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سموا باسمى ولا تكنوا بكنيتى" قال: "وذكرتم الساعة؟ " قالوا: قد كان ذلك في الطريق فقال: "ما من نفس منفوسة يأتى عليها مائة سنة" والسياق لعبد بن حميد وتقدم مرارًا ما قيل في هذه السلسلة وقد خرجها مسلم.

* وأما رواية عبد ة عمن سمع جابرًا:

ففي تهذيب ابن جرير المفقود منه ص 389:

من طريق الأوزاعى قال: حدثنى عبدة بن أبى لبابة قال: حدثنى من سمع جابر بن عبد الله يقول: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجمعا عليه: محمد وأبو القاسم" والسند ضعيف للإبهام.

قوله: باب (69) ما جاء إن من الشعر حكمة

قال: وفى الباب عن أبى بن كعب وابن عباس وعائشة وبريدة وكثير بن عبد الله عن أبيه عن جده

3814/ 78 - وأما أبى بن كعب:

فرواه البخاري في صحيحه 10/ 537 والتاريخ 5/ 253 وأبو داود 5/ 276 و 277 وابن ماجه 2/ 1235 وأحمد 5/ 125 و 126 وابن جريج في جزئه ص 62 وابن أبى شيبة 6/ 171 والشاشى 3/ 384 و 385 والدارمي 2/ 207 والطيالسى ص 76 والحربى في غريب الحديث 1/ 142 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 427 و 428 وأبو محمد الفاكهى في الفوائد ص 475 وعبد الرزاق في الأمالى ص 76 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 263 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 297 وتمام 1/ 188:

من طريق الزهرى قال: أخبرنى أبو بكر بن عبد الرحمن أن مروان بن الحكم أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبى بن كعب أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من الشعر حكمة" والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه إبراهيم بن سعد ويونس وشعيب وبن أخى الزهرى وزياد بن سعد. وعبد الرحمن بن عبد العزيز وإسماعيل بن أمية كما تقدم خالفهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015