خيثمة. خالفه عباد بن مرة وإسماعيل السدى والسرى بن إسماعيل إذ جعلوه من مسند أبيه واختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه الثورى ويونس بن أبى إسحاق كالوجه الأول وقال الجراح بن مليح كالوجه الثانى. ومن جعله من مسند خيثمة فهو أولى بالتقديم إذ العلاء ثقة ثبت وإسماعيل الذى جعله من مسند أبيه لا يصح السند إليه إذ هو من طريق سويد بن عبد العزيز المتروك والسرى متروك وعباد لا يقاوم العلاء ورواية العلاء توافق الرواية الراجحة عن أبى إسحاق إذ والد وكيع يحتاج إلى متابع وإذا ثبت كون الحديث من مسند خيثمة فإنى لم أر من ذكر خيثمة في الصحابة بل هو تابعى من الثالثة كما قاله الحافظ فالحديث مرسل ولست أدرى ما وجه إخراج حديثه من مسنده عند ابن حبان مع كونه لم يثبت له الصحبة في الثقات وانظر ثقاته 6/ 213.

قوله: باب (67) ما جاء في أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -

قال: وفى الباب عن حذيفة

3812/ 76 - وحديثه:

أسقطه الشارح وذلك أولى.

قوله: باب (68) ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - وكنيته

قال: وفى الباب عن جابر

3813/ 77 - وحديثه:

رواه عنه سالم بن أبى الجعد وابن المنكدر وأبو الزبير وأبو سفيان وعبدة عمن سمع جابرًّا.

* أما رواية سالم عنه:

ففي البخاري 6/ 217 ومسلم 3/ 1682 و 1683 وأحمد 3/ 298 و 301 و 303 وابن أبى شيبة 6/ 62 والحميدي 2/ 517 و 313 و 369 و 370 و 385 وابن سعد في الطبقات 1/ 107 وابن أبى خيثمة في التاريخ 2/ 94 والدولابى في الكنى 1/ 9 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 1012 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 394 و 395 فما بعد.

من طريق سليمان ومنصور وقتادة أنهم سمعوا سالم بن أبى الجعد عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنه قال: ولد لرجل منا من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمدًا قال: شعبة في حديث منصور: إن الأنصارى قال: حملته على عنقى فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - وفى حديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015