قال: وفى الباب عن طهفة وابن عمر
3755/ 18 - أما حديث طهفة:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص 406 وفى التاريخ 4/ 366 و 367 وأبو داود 5/ 294 والنسائي في الكبرى 4/ 144 و 145 و 161 و 162 وأحمد 3/ 429 و 430 و 5/ 426 و 427 وابن ماجه 1/ 248 و 2/ 1227 والفسوى 2/ 475 و 476 و 477 و 478 والحربى في إكرام الضيف ص 42 و 44 و 45 و 46 و 47 والبغوى في الصحابة 3/ 438 و 439 وابن قانع في الصحابة 2/ 52 والطيالسى ص 190 وابن حبان 7/ 430 و 431 وأبو نعيم في الصحابة 3/ 1572 والطبراني في الكبير 8/ 392 و 393 و 394 و 395 وابن المقرى في معجمه ص 271 والحاكم 4/ 270 و 271 وابن أبى شيبة 6/ 262:
من طريق يحيى بن أبى كثير قال: حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن يعيش بن طهفة بن قيس الغفارى قال: كان أبى من أصحاب الصفة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انطلقوا بنا إلى بيت عائشة" - رضي الله عنها - فانطلقنا فقال: "يا عائشة أطعمينا" فجاءت بحسيسة فأكلنا ثم قال: "يا عائشة اسقينا" فجاءت بعسٍ من لبن فشربنا ثم قال: "يا عائشة اسقينا" فجاءت بقدح صغير فشربنا ثم قال: "إن شئتم يتم وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد" قال: "فبينما أنا مضطجع في المسجد من السحر على بطنى إذا رجل يحركنى برجله فقال: "إن هذه ضجعة يبغضها الله" قال فنظرت فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على أبى سلمة ويحيى بن أبى كثير.
أما الخلاف فيه على أبى سلمة فقال عنه يحيى بن أبى كثير ما سبق خالفه محمد بن عمرو إذ قال عنه عن أبى هريرة وقد ضعف هذا السياق البخاري في التاريخ بقوله: "ولا يصح". اهـ، وكذا أبو حاتم كما في العلل 2/ 233 و 269 وسر ذلك سلوكه الجادة مع أن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلى قد تابعه متابعة قاصرة إذ قال عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبى هريرة إلا أن هذا السياق لا يثبت فقد مال البخاري في التاريخ إلى قوله فيه: "ولا يصح أبو هريرة". اهـ، يشير بذلك إلى حصول الخلاف على محمد بن عمرو بن عطاء فقال عنه ابن حلحلة ما سبق خالفه ابن إسحاق إذ قال عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن طهفة عن أبيه وقد تابع ابن إسحاق على هذا السياق عبد العزيز بن عمرو إلا أن ابن