ولم أر لفظ شاهد الباب عند سواه. ويعلى ثقة وشيخه حسن الحديث فالحديث حسن.
3733/ 35 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه الترمذي 4/ 215 وأبو داود 3/ 106 وابن ماجه 2/ 1221 وأحمد 2/ 58 و 86 و 100 و 110 و 111 وابن أبى شيبة 6/ 198 والبخاري في الأدب المفرد ص 338 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 209 والحميدي 2/ 302 وابن سعد في الطبقات 4/ 145 والطحاوى في المشكل 2/ 357 و 358 وابن الجارود في المنتقى ص 350 وأبو يعلى 5/ 235 و 236 والسرقسطى في غريب الحديث 1/ 89 والبيهقي في الكبرى 9/ 76 وابن الأعرابى في كتاب القبلة ص 25 وابن المقرى في الرخصة في تقبيل اليد ص 59:
من طريق يزيد بن أبى زياد أن عبد الرحمن بن أبى ليلى حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن كانت لنا توبة أقمنا وإن كان غير ذلك ذهبنا قال: فجلسنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: "لا بل أنتم العكارون" قال: فدنونا فقبلنا يده فقال: "إنا فئة المسلمين" والسياق لأبى داود ويزيد ضعيف جدًّا.
3734/ 36 - وأما حديث كعب بن مالك:
فرواه الطبراني في الكبير 19/ 95 وابن المقرى في الرخصة في تقبيل اليد ص 56:
من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال: "لما نزلت توبتى أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبلت يده وركبتيه" وإسحاق متروك.
قال: وفى الباب عن بريدة وابن عباس وأبى جحيفة
3735/ 37/ - أما حديث بريدة.
فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 252 وأحمد 3/ 359 والبزار كما في زوائده 2/ 152 وابن سعد 8/ 21 والطحاوى في المشكل 15/ 199 و 201 وابن السنى في اليوم والليلة ص 226 و 227 والطبراني في الكبير 2/ 20: