* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي ابن عدى 1/ 22:
من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال: كان عند رسول الله أناس من أصحابه وأنا معهم وأنا أصغر القوم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وإسحاق ضعيف.
تنبيه: المشهور أن الحديث بهذا السند من مسند عبد الله بن عمرو كما سبق.
3691/ 30 - وأما حديث المقنع:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب 3/ 333 وأبو عروبة الحرآنى في الطبقات كما في المنتقى منها ص 50 وابن عدى 1/ 14 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 105 و 106 وابن قانع في الصحابة 3/ 131 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2636 والطبراني في الكبير 20/ 300 وفى جزء "من كذب" ص 152 و 153 وابن سعد في الطبقات 7/ 63 والبخاري في التاريخ 8/ 53:
من طريق سيف بن هارون البرجمى عن عصمة بن بشير ثنا الفزع حدثنا المقنع قال: "قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصدقة إبلنا فقلت: يا رسول الله هذه صدقة إبلنا قال: فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقسمت قال: قلت: يا رسول الله فيها ما بين هدية لك وصدقة، قال - صلى الله عليه وسلم -: "اعزلها". فعزلت الهدية عن الصدقة فمكثت أيامًا وخاض الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باعث خالد بن الوليد - رضي الله عنه - إلى رقيق مصر فمصدقهم قال: قلت: إن لنا لغنى وما عند أهلى مال أفلا أصدقهم قبل أن يقدم على أهلى فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو على ناقة ومعه أسود قد حاذى رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأيت أحدًا من الناس أطول منه فلما دنوت منه هوى إلى قال: فكفه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى رقيق مصر فمصدقهم. قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه حتى رأينا بياض إبطيه ثم قال: "اللهم إنى لا أحل لهم أن يكذبوا على". قال المقنع: "فما حدثت حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا حديثًا نطق به كتاب أو أخبرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته - صلى الله عليه وسلم - " والسياق لأبى يعلى.
وسيف كذب وعصمة وشيخه حكم عليهما الدارقطني في سؤالات البرقانى عنه بالجهالة وقد تفردا بهذا السند.
3692/ 31 - وأما حديث أوس الثقفي:
فرواه البخاري في التاريخ 5/ 314 وجزء حنبل كما في فوائد ابن السماك ص 90