* وأما رواية عاصم الأحول عنه:

ففي أحمد 3/ 113 وابن أبى شيبة 6/ 203 والدارمي 1/ 67 و 68 والطحاوى في المشكل 1/ 364 والطبراني في الأوسط 3/ 302 وفى جزء "من كذب" ص 112 و 113.

من عدة طرق إلى عاصم الأحول عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" والسياق للطبراني.

وقد اختلف فيه على عاصم فقال عنه أبو الأحوص سلام بن سليم وأبو معاوية ما تقدم خالفهما إبراهيم بن سليمان إذ قال عنه عن محمد بن بشر عن أنس وقد اختلف فيه على أبى معاوية محمد بن خازم إذ روى عنه الوجهان فرواه عنه أحمد مثل رواية إبراهيم ورواه عنه عبد الله بن يوسف كذلك ورواه عنه ابن أبى شيبة مثل رواية أبى الأحوص سلام. وهذا الاضطراب منه إذ فيه شى فيما يرويه عن غير الأعمش.

وعلى أي عاصم سمع أنسًا فتكون رواية إبراهيم من المزيد والحديث صحيح على أي حال.

* تنبيه: زعم الطبراني أن أبا معاوية تفرد بقوله عن عاصم عن أنس. وليس كما زعم بل هو محجوج برواية أبى الأحوص سلام.

* وأما رواية إسحاق عنه:

ففي الأوسط للطبراني 2/ 252 و 3/ 222 وجزء "من كذب" ص 113 وابن عدى 1/ 185:

من طريق موسى بن يعقوب الزمعى عن عبد الرحمن بن إسحاق عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" وعبد الرحمن هو القرشى المدنى لا الكوفى حسن الحديث وكذا تلميذه فالسند حسن.

* وأما رواية عبد الرحمن الأعور عنه:

ففي التاريخ للبخاري 5/ 371 وابن أبى داود في البعث ص 95 و 96 و 97:

من طريق معرف بن واصل عن يعقوب بن أبى ثباتة أو نباتة عن عبد الرحمن الأعور عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن ناسًا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات والعزى ما أغنى عنكم لا إله إلا الله وأنتم معنا في النار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015