معاوية بن أبى سفيان وهو يخطب يقول: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين. وإنما أنا قاسم ويعطى الله" والسياق لمسلم.
وقد وقع في إسناده اختلاف على الزهرى سبق ذكره في الحديث السابق.
* وأما رواية عبد الله بن عامر عنه:
ففي مسلم 2/ 718 وأحمد 4/ 44 و 100 وابن المقرى في معجمه ص 355 والطبراني في الكبير 19/ 370 ومسند الشاميين 3/ 128
من طريق زيد بن الحباب أخبرنى معاوية بن صالح حدثنى ربيعة بن يزيد الدمشقى عن عبد الله بن عامر اليحصبى قال: سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث. إلا حديثًا كان في عهد عمر. فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه. ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذى يأكل ولا يشبع" والسياق لمسلم.
وذكر الدارقطني في العلل 7/ 61 أن معتمر بن سليمان حدث به عن الثورى قائلًا في إسناده "عن الثورى عن معاوية بن إسحاق عن يزيد بن ربيعة به" ووهمه وصوب ما سبق ورواية معتمر وصلها ابن المقرى ذاكرًا فيه الوهم الثانى فقط أما ما ذكره الدارقطني من قوله: "معاوية بن إسحاق" بل فيها قول معتمر معاوية بن صالح على الصواب فالله أعلم أروى الوجهان عنه أم ماذا؟
* وأما رواية محمد بن كعب عنه:
ففي أحمد 4/ 92 و 93 و 95 و 97 و 98 وابن أبى شيبة 7/ 325 والطحاوى في المشكل 4/ 387 وابن بطة العقيلى في إبطال الحيل ص 11 و 12 والفريابى في القدر ص 144 والطبراني في الكبير 19/ 339 و 340:
من طريق عثمان بن حكيم وغيره عن محمد بن كعب القرظى قال: سمعت معاوية بن أبى سفيان يخطب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على هذه الأعواد "اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت، من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح.
* وأما رواية معبد عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1232 وأحمد 4/ 92 و 93 و 98 و 99 والطحاوى في المشكل 4/