من طريق عبد السلام بن مسلم أبى مسعود عن منصور بن زاذان عن أبى جحيفة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده" وعبد السلام لا أعلم حاله.

* وأما رواية الشعبى عنه:

فتقدم تخريجها في السير برقم 33.

* وأما رواية أبى كثير عنه:

فتقدم تخريجها في السير برقم 33.

* وأما رواية أبى سبرة عنه:

فتقدم تخريجها في صفة القيامة برقم 15.

قوله: باب (13) ما جاء أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

قال: وفى الباب عن سعد وابن عمر وجابر وأنس وعبد الله بن عمرو

3638/ 26 - أما حديث سعد:

فرواه أحمد 1/ 184 والبزار 3/ 323 والدورقى في مسند سعد ص 156 وأبو يعلى 1/ 355 وابن مندة في الإيمان 2/ 519:

من طريق ابن وهب حدثنى أبو صخر حميد بن زياد عن أبى حازم عن ابن لسعد بن أبى وقاص قال: سمعت أبى يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ وطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الزمان، والذى نفس أبى القاسم بيده إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها" والسياق للدورقى وسنده حسن وقد أبان البزار وابن مندة أن المبهم هو عامر وهو أوثق أولاد سعد.

3639/ 27 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر وسالم ونافع.

* أما رواية محمد عنه:

ففي مسلم 1/ 131 وابن مندة في الإيمان 2/ 520 والبيهقي في الزهد ص 147:

من طريق عاصم بن محمد العمرى عن أبيه عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015