إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟ " قلن: بلى قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ " قلن: بلى قال: "فذلك من نقصان دينها" والسياق للبخاري.
ولعياض عن أبى سعيد سياق آخر في الباب.
في الأوسط للطبراني 7/ 95 و 96:
من طريق ابن المبارك عن محمد بن عجلان عن عياض بن عبد الله بن أبى سرج عن أبى سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أرفعها: لا إله إلا الله وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق" وتقدم ما وقع فيه من الخلاف في هذا الباب وأن الصواب كون الحديث من مسند أبى هريرة.
3626/ 14 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه مسلم 1/ 87 وأبو داود 5/ 59 وابن ماجه 2/ 1326 وأحمد 2/ 66 و 67 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 4063 والطحاوى في المشكل 7/ 52 والبيهقي 10/ 148:
من طريق يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تصدقن يا معشر النساء وأكثرن الاستغفار. ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذى لب منكن" قلن: يا رسول الله وما نقصان العقل والدين؟ قال: "أما نقصان العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل فهذا نقصان العقل ويمكثن الليالى ولا يصلين ويفطرن في رمضان فهذا نقصان الدين" والسياق لابن أبى عاصم.
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأبى بكرة وأبى أمامة
3627/ 15 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو سلمة وأبو صالح ورجل من الأعراب.
* أما رواية أبى سلمة عنه:
ففي الترمذي 4/ 365 وأحمد 2/ 501 وابن أبى شيبة في المصنف 6/ 91 و 92 وفى الإيمان له ص 13 وهناد في الزهد 2/ 626 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 437 و 438 والبخاري في التاريخ 6/ 219 و 220 وابن حبان 2/ 3 و 4 والحاكم 1/ 52 و 53