المسئول عنها بأعلم من السائل" وأدبر الرجل فذهب فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على بالرجل" فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئًا فعادوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله اتبعنا الرجل فطلبناه فما رأينا شيئًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذاك جبريل - صلى الله عليه وسلم - جاءكم يعلمكم دينكم" والسياق للبزار والضحاك قال فيه البزار ما تقدم وضعفه ابن معين والنسائي والعقيلى والدارقطني وغيرهم وقال فيه الحافظ: لين الحديث. وقد تفرد بالحديث فالحديث على هذا ضعيف. وذكر الشارح أن الحافظ حسن سنده في الفتح وذلك غير صواب.
3522/ 9 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه البخاري 1/ 114 ومسلم 1/ 40 وأبو داود 5/ 74 والنسائي 8/ 101 وابن ماجه 1/ 25 وأحمد 2/ 426 وإسحاق 1/ 210 و 211 وابن أبى شيبة 7/ 208 و 8/ 664 وابن عدى 7/ 74 والطحاوى في المشكل 7/ 436 و 437 وابن حبان 1/ 188:
من طريق أبى حيان التيمى عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزًا يومًا للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان؟ قال: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث" قال: ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدى الزكاة المفروضة وتصوم رمضان". قال: ما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قال: متى الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية ثم أدبر فقال: ردوه. فلم يروا شيئًا. فقال: "هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم". قال أبو عبد الله: جعل ذلك كله من الإيمان والسياق للبخاري.
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأنس بن مالك
ثم قال بعد وفى الباب عن أبى سعيد وابن عمر.
3623/ 11 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والمقبرى.
* أما رواية أبى صالح عنه:
فرواها البخاري في الصحيح 1/ 51 وكذا في الأدب المفرد ص 209 ومسلم 1/ 63