من طريق سفيان عن جابر عن خيثمة عن زيد بن أرقم قال: اشتكيت عينى فعادنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا زيد إن كانت عيناك لما بهما كيف أنت صانع؟ " قلت: إذا أحتسب وأصبر قال: "إذن تلقى الله بغير ذنب" وجابر هو الجعفى متروك.
* وأما رواية أنيسة عنه:
ففي الكبير للطبراني 5/ 211 و 212:
من طريق معتمر بن سليمان حدثتنا نباتة بنت برير عن حمادة عن أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على زيد بن أرقم يعوده من مرض كان به قال: "ليس عليك من مرضك هذا بأس ولكن كيف بك إذا عمرت بعدى فعميت؟ " قال: إذن أحتسب وأصبر قال: "إذن تدخل الجنة بغير حساب" قال: فعمى بعد ما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رد الله عليه بصره ثم مات -رحمه الله-" ونباتة فمن فوقها مجهولات.
3566/ 64 - وأما حديث العرباض بن سارية:
فرواه عنه حبيب بن عبيد وسويد بن جبلة.
* أما رواية حبيب عنه:
ففي البزار كما في زوائده 1/ 366 والطبراني في الكبير 18/ 257 والفسوى في التاريخ 2/ 348 وأبى نعيم في الحلية 6/ 103:
من طريق أبى بكر بن أبى مريم عن حبيب بن عبيد عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه: "إذا أخذت من عبدى كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابًا دون الجنة" والسياق للبزار وأبو بكر ضعيف جدًّا وشيخه ثقة.
* وأما رواية سويد بن جبلة عنه:
ففي أبى يعلى كما في المطالب 3/ 89 والبخاري في التاريخ 8/ 412 وابن حبان 4/ 257:
من طريق لقمان بن عامر عن سويد بن جبلة عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن ربكم عز وجل قال: إذا أخدت من عبدى كريمتيه وهو بهما ضنين لن أرض له بهما ثوابًا دون الجنة إذا حمدنى عليهما" والسياق لأبي يعلى وسويد وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم ولقمان حسن الحديث.