* وأما رواية سعيد بن يسار عنه:
ففي مسلم 4/ 1988 وأحمد 2/ 237 و 338 و 370 و 523 و 535 وابن وهب في الجامع 1/ 336 وابن المبارك في مسنده ص 5 وابن أبى الدنيا في كتاب الإخوان ص 89 والدارمي 2/ 221 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 199 وابن حبان 1/ 390:
من طريق مالك فيما قرئ عليه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أبى الحباب سعيد بن يسار عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالى اليوم أظلهم في ظلى يوم لا ظل إلا ظلى" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في إشاده على مالك فقال عنه عبد الرحمن ابن مهدى وقتيبة وروح بن عبادة وابن وهب والحكم بن المبارك وعبد الله بن المبارك كما تقدم خالفهم مصعب الزبيرى إذ قال عنه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة خالف الجميع إبراهيم بن طهمان إذ قال عنه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني في الأفراد وقد حكم أبو حاتم كما في العلل 2/ 136 والدارقطني في العلل 8/ 162 و 163 على ابن طهمان بالوهم والأمر كما قالا إذ سلك الجادة وخالف من هم في الدرجة العليا من أصحاب مالك.
* وأما رواية أبى زرعة عنه:
ففي ابن حبان 1/ 390 وابن أبى الدنيا في كتاب الإخوان ص90:
من طريق ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من عباد الله ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء" قيل: من هم؟ لعلنا نحبهم قال: "هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس" ثم قرأ {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} وسنده حسن.
* تنبيه: وقع في كتاب ابن أبى الدنيا عن ابن فضيل عن أبيه عن عمارة ووقع في ابن حبان ما سبق وأخشى أن ما في ابن أبى الدنيا وهم.
* وأما رواية أبى رافع عنه:
ففي مسلم 4/ 1988 وأحمد 2/ 408 و 462 و 482 و 508 وإسحاق 1/ 114 وهناد في الزهد ص 277 ووكيع في الزهد 2/ 611 والبخاري في الأدب المفرد ص 128 وابن حبان 1/ 389 والطحاوى في المشكل 9/ 406: