3555/ 53 - وأما حديث ابن مسعود:

فرواه ابن أبى شيبة في مسنده 1/ 276 و 277 والمصنف 8/ 88 وأبو يعلى كما في المطالب 3/ 203 وابن أبى الدنيا في كتاب الإخوان ص 96 وأبو القاسم الختلى في كتاب الديباج ص 45 وابن شاهين في الترغيب ص 385 وحمزة السهمى في تاريخ جرجان ص 77 وابن عدى 2/ 273:

من طريق حميد بن عطاء عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المتحابون في الله على عمود من ياقونة حمراء مشرفين على بيوت أهل الدنيا قال: فيقول أهل الجنة أخرجوا بنا ننظر إلى المتحابين في الله قال فيخرجون وينظرون إليهم ووجوههم كالقمر ليلة البدر مكتوب على جباههم هؤلاء المتحابون في الله" والسياق لابن أبى شيبة وحميد ضعيف وقد تفرد به.

3556/ 54 - وأما حديث عبادة بن الصامت:

فرواه عنه أبو إدريس الخولانى وأبو مسلم الخولانى.

* أما رواية أبى إدريس عنه:

ففي أحمد 5/ 328 والطيالسى ص 78 والشاشى في مسنده 3/ 157 و 158 والبزار 7/ 143 والطحاوى في المشكل 10/ 35 و 36 و 37 و 38 والفسوى في التاريخ 2/ 324 والحاكم 4/ 169 و 170 وأبو نعيم في الحلية 5/ 206:

من طريق يونس بن حلبس وغيره عن أبى إدريس عائذ الله قال: دخلت مسجد حمص فقعدت في حلقة فيها نيف وثلاثون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا وينصت الآخرون وفيهم فتى أدعج براق الثنايا إذا اختلفوا في شيء انتهوا إلى قوله فلما انصرفت إلى منزلى بت بأطول ليلة فقلت جلست في حلقة فيها كذا وكذا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أعرف منازلهم ولا أسماءهم فلما أصبحت غدوت إلى المسجد فإذا الفتى الأدعج قاعد إلى سارية فجلست إليه فقلت: إنى لأحبك لله عز وجل فأخذ بحبوتى حتى مست ركبتى ركبته ثم قال: الله إنك لتحبنى لله عز وجل فقلت: الله إنى لأحبك لله عز وجل فقال: أفلا أخبرك بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: بلى فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المتحابون في الله عز وجل يظلهم الله عز وجل بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله" قال: فبينا نحن كذلك إذ مر رجل ممن كان في الحلقة فقمت إليه فقلت: إن هذا حدثنى بحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهل سمعتة منه؟ قال: وما حدثك ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015