في تحفة الأشراف 7/ 234 وابن ماجه 2/ 1392 وأحمد 4/ 174 و 5/ 61 والطيالسى ص180 ووكيع في الزهد 1/ 244 و 345 وابن المبارك في الزهد ص 188 و 189 والفسوى في التاريخ 1/ 340 وهناد في الزهد 2/ 396 وابن أبى عاصم في الصحابة 1/ 230 وأبى نعيم في الصحابة 4/ 2127 و 2128 والطبراني في الكبير 7/ 114 و 115 وأبى يعلى في المفاريد ص 114 والحربى في غريبه 3/ 1185 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 227:

من طريق سليمان بن المغيرة: حدثنا حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوى قال: خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوى فيها سبعين عامًا لا يدرك لها قعرًا ووالله لتملأن أفعجبتم ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتنى سابع سبعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بينى وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرًا على مصر من الأمصار وإنى أعوذ بالله أن أكون في نفسى عظيمًا وعند الله صغيرًا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكًا فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا والسياق لمسلم وخالد قال فيه الحافظ: مقبول وقد رواه أبو نعامة المتابع لحميد عن خالد وشويس كما عند الترمذي في الشمائل فتابع خالدًا شويس وشويس مقبول أيضًا وبهما يرتقى الحديث إلى الحسن ولهما متابعون يأتي ذكرهم وقد ذكر بعضهم خالدًا في الصحابة فإن صح هذا ارتفع ذلك إلا أن صنيع الحافظ يدل على خلافه.

* تنبيه: وقع في زهد هناد أن أبا نعامة يرويه عن عتبة مباشرة وفى هذا نظر بل السقط وارد في السند.

* وأما رواية الحسن وإبراهيم بن العلاء عنه:

ففي الترمذي 4/ 702 والطبراني في الكبير 17/ 116 والأوسط 3/ 100 والدارقطني عنه الأفراد كما في أطرافه 4/ 226:

من طريق يزيد بن إبراهيم التسترى قال: نا الحسن وإبراهيم بن العلاء الغنوى قالا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015