من طريق مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول شيئًا عند منامه؟ فقلت: كان إذا دخل بيته قال: "لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليه ثالثًا ولا يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب" كنا نرى هذا فيما نسخ والسياق للبزار ومجالد متروك.

3531/ 29 - وأما حديث ابن الزبير:

فرواه البخاري 11/ 253 والبزار 6/ 181 والطبراني في الكبير الجزء المفقود منه ص 49 والأوسط 4/ 67 وأبو نعيم في تسمية الرواة عن أبى نعيم ص 27 و 67:

من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن عباس بن سهل بن سعد قال: سمعت ابن الزبير على المنبر بمكة يخطب يقول: يأيها الناس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "لو أن ابن آدم أعطى واديًا ملآن من ذهب أحب إليه ثانيًا ولو أعطى ثانيًا أحب اليه ثالثًا ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق للبخاري.

3532/ 30 - وأما حديث أبى واقد:

فرواه أحمد 5/ 218 و 219 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص 322 والطبراني في الكبير 3/ 279 و 280 والأوسط 3/ 51 و 52 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 759 و 60 و 761:

من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى واقد الليثى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه قال: فجئته ذات يوم فقال: "إن الله قوله: انا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديًا من ذهب لأحب أن يكون له الثانى ولو كان له الثانى لأحب أن يكون له الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب" والسياق لأبي عبيد.

وقد اختلف فيه على زيد فقال عنه من سبق وتابعه على ذلك محمد بن عبد الرحمن بن مجبر وعبد الله بن جعفر ما تقدم خالفهم ربيعة بن عثمان إذ قال عنه عن أبى مراوح عن أبى واقد رفعه خالف الجميع عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار إذ قال عنه عن أبيه عن أبى واقد. وابن مجبر قال فيه ابن معين: ليس بشىءٍ وقال أبو زرعة: واهى الحديث وانظر الجرح والتعديل 7/ 320 وعبد الله بن جعفر هو والد ابن المديني ضعيف وهشام في حفظه ضعف وعبد الله بن الحسن ضعيف وأولاهم بالتقديم ربيعة فإنه وإن اختلف أهل العلم فيه فروايته أولى لكونه أولاهم فقد وثقه ابن معين وابن سعد ومحمد بن عبد الله بن نمير وابن شاهين وابن حبان وقال النسائي: ليس به بأس وقال أبو زرعة: إلى الصدق ما هو وليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015