سمعت واثلة بن الأسقع يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعظم الفرى من يقولنى ما لم أقل ومن أرى عينيه في المنام ما لم تريا ومن ادعى إلى غير أبيه" والنضر ذكره الحافظ في التعجيل ص 276 وذكر أنه وقع خلاف في نسخ المسند فقيل ما سبق وقيل نصر بالصاد ونقل عن صاحب الإكمال أنه مجهول ويفهم من صنيع الحافظ عدم معرفته للنضر. وقد سبق أن ابن عجلان يروى هذا الحديث عن عبد الواحد النصرى فأخشى أن يكون انقلب عليه إذ جعل النسبة اسمًا له ولم أر ابن حبان ذكر النضر بن عبد الرحمن على سعته.
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأبى بكرة وابن عباس وعبد الله بن سلام وخزيمة والطفيل بن سخبرة وسمرة وأبي أمامة وجابر
3490/ 41 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه أبو أمامة بن سهل وابن سيرين.
* أما رواية أبى أمامة عنه:
فذكرها الدارقطني في العلل 11/ 234:
من طريق أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن أبى هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيتنى في المنام أتيت بلبن فشربت منه حتى أنى لأرى الرى بين أطرافى وناولت فضلى عمر" قالوا: يا رسول الله وما أولته؟ قال: "العلم".
وذكر أنه اختلف فيه على أبى أمامة فمنهم من جعله من مسند أبى هريرة ومنهم من جعله من مسند أبى سعيد. والمشهور من مسند ابن سعيد بهذا الإسناد خلاف هذا السياق كما سبق في باب برقم 7.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي البزاركما في زوائده للحافظ 2/ 145:
من طريق محمد بن مروان عن هشام عن محمد عن أبى هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللبن في المنام فطرة" ومحمد بن مروان هو السدى متروك وقد تابعه من هو مثله وهو عون بن عمارة.
3491/ 42 - وأما حديث أبى بكرة:
فتقدم تخريجه في باب برقم 4.