أو يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه أيوب وتابعه خالد الحذاء ما سبق خالفهم قتادة إذ قال عنه عن أبى هريرة إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه على قتادة فرفعه عنه همام والحكم بن عبد الملك ووقفه أبو عوانة. ومن وقف أولى إذ الحكم ضعيف وأبو عوانة أولى من همام أن حدث عن قتادة من كتابه. وقد تابع أبا عوانة متابعة قاصرة أبو هاشم الرمانى إذ رواه عن عكرمة عن أبى هريرة موقوفًا. وقد مال الدارقطني في العلل 11/ 124 إلى صحة الوجهين.
* وأما رواية أبى سلمة عنه:
ففي مسند الحارث كما في المطالب 3/ 236 وانظر البغية ص 71 و 80:
حدثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة بن عبد ربه عن أبى عائشة السعدى عن يزيد بن عمر عن أبى سلمة عن أبى هريرة وابن عباس - رضي الله عنهما - قالا: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثًا طويلًا فيه "ومن تحلم ما لم يحلم كان كمن شهد الزور وكلف يوم القيامة أن يعقد بين شعرتين يعذب حتى يعقدهما ولا يعقدهما" والحديث موضوع.
3487/ 38 - وأما حديث أبى هريرة:
فتقدم تخريجه في الحديث السابق.
3488/ 39 - وأما حديث أبى شريح:
فرواه أحمد 4/ 32 والفاكهى في تاريخ مكة 2/ 254 وابن أبى عاصم في الصحابة 4/ 283 والطبراني في الكبير 12/ 191 والبيهقي 8/ 26:
من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبى شريح - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أعتى الناس على الله عز وجل من قتل غير قاتله ومن طلب بدم الجاهلية من أهل الإسلام ومن بصر عينيه في المنام ما لم يره" والسياق لابن أبى عاصم. وابن إسحاق هو المدنى حسن الحديث إلا أنه تفرد بشاهد الباب من بين قرنائه كعمرو بن دينار وفى تفرده بهذه الزيادة عن هذا الإمام الذي له أتباع لا سيما من كان منهم في الطبقة الأولى كمن سبق يوجب النظر فيها.
3489/ 40 - وأما حديث واثلة:
فرواه عنه عبد الواحد النصرى وعبد الأعلى بن هلال وربيعة بن يزيد والنضر بن عبد الوحد.