3399/ 111 - وأما حديث حذيفة:

فرواه عنه أبو وائل وطارق بن شهاب وربعى بن حراش.

* أما رواية أبي وائل عنه:

ففي مسلم 4/ 2248 و 2249 وابن ماجة 2/ 1353 وأحمد 5/ 383 والبزار 7/ 281 وأبي عبيد في غريبه 3/ 163:

من طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الدجال أعور العين اليسرى جفال الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجنه نار" والسياق لمسلم.

* وأما رواية طارق عنه:

ففي البزار 7/ 232 وابن حبان 8/ 285 والطبراني في الكبير 3/ 185 وتمام 2/ 150:

من طريق الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن حذيفة -رضي اللَّه عنه- قال: كنا عند رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فذكر الدجال فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الفتنة بعضكم أخوف عندى من فتنة الدجال ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تضع لفتنة الدجال فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها واللَّه لا يضر مسلمًا مكتوب بين عينيه كافر" والسياق للبزار وسليمان ذكره الحافظ في التعجيل ص 113 ونقل توثيقه عن ابن معين والنسائي وغيرهما ولا أعلم للسند علة سوى عنعنة الأعمش والراوى عن الأعمش أبو بكر بن عياش وقد قيل في حفظه. إلا أنه تابعه حفص بن غيات عند تمام.

* وأما رواية ربعى عنه:

ففي البخاري 13/ 90 ومسلم 4/ 2249 وأبي داود 4/ 494 وأحمد 5/ 386 و 393 و 395 و 399 و 404 و 405 والبزار 7/ 243 وابن أبي شيبة 8/ 648 والطبراني في الكبير 17/ 231 و 232 وابن حبان 8/ 282:

من طريق أبي مالك الأشجعى عن ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء أبيض والآخر رأى العين نار تأجج فإما أدركن أحد فليأت النهر الذى يراه نارًا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب" والسياق لمسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015