زمن اختلاف من الناس وفرقة فيبلغ ما شاء اللَّه أن يبلغ من الأرض في أربعين يومًا اللَّه أعلم ما مقدارها؟ فيلقى المؤمنون شدة شديدة ثم ينزل عيسى ابن مريم -عليه السلام- من السماء فيقوم الناس فإذا رفع رأسه من ركعته قال سمع اللَّه لمن حمده قتل اللَّه المسيح الدجال وظهر المؤمنون" فأحلف أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أبا القاسم الصادق المصدوق - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: إنه لحق وأما أنه قريب فكل ما هو آت قريب" قال الهيثمى في المجمع 7/ 349 رجاله رجال الصحيح غير على بن المنذر وهو ثقة". اهـ. وهو كما قال.
* وأما رواية الحرقى عنه:
فيأتى تخريجها في باب برقم 61.
3393/ 105 - وأما حديث عائشة:
فرواه أحمد 6/ 75 وابن أبي شيبة 8/ 649 وابن مندة في الإيمان 3/ 929.
حدثنا سليمان بن داود حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير حدثنى الحضرمى بن لاحق أن ذكوان أبا صالح أخبره أن عائشة أخبرته قالت: دخل على رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وأنا أبكى قال: "ما يبكيك؟ " قلت: يا رسول اللَّه ذكرت الدجال فبكيت قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن يخرج الدجال وأنا حى كفيتكموه وإن يخرج بعدى فإن ربكم ليس بأعور إنه يخرج في يهود أصبهان حتى يأتى فينزل في ناحيتها ولها يومئذ سبعة أبواب على كل نقب منها ملكان فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتى الشام مدينة فلسطين بباب لد فينزل عيسى ابن مريم فيقتله ثم يمكث عيسى ابن مريم في الأرض أربعين سنة إمامًا عادلًا وحكمًا مقسطًا" والحضرمى لا يعلم من وثقه سوى ابن حبان لذا حكم عليه الذهبى بالجهالة وقال الحافظ لا بأس به وفي بعض ألفاظ متن الحديث مغايرة لما هو أصح منه إذ ورد في لبث عيسى أما سبع سنين لا كما هنا.
قال: وفي الباب عن الصعب بن جثامة وعبد اللَّه بن بسر وعبد اللَّه بن مسعود وأبي سعيد الخدرى
3394/ 106 - أما حديث الصعب بن حثامة:
ففي زوائد المسند 4/ 71 و 72 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 175 وابن قانع في الصحابة 2/ 8: