3366/ 78 - وأما حديث بريدة:

فرواه أبو داود 4/ 487 وأحمد 5/ 348 والرويانى في مسنده 1/ 77 والحاكم 4/ 474:

من طريق بشير بن المهاجر حدثنا عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن أمتى يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجههم الحجف إلى جزيرة العرب ثلاث مرات أما السوقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الساقة الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما الثالثة فيصطلحون كلهم" قالوا: يا رسول اللَّه مَن هم؟ قال: "هم الترك والذى نفسى بيده ليربطن خيولهم إلى سوارى مسجد المسلمين" والسياق للرويانى وبشير قال فيه أحمد منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجىء بالعجب". اهـ. وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به". اهـ. وقال النسائي: لا بأس به وقال أبو أحمد بن عدى روى ما لا يتابع عليه وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف". اهـ. وضعفه الساجى والعقيلى وابن الجارود وقال الحافظ صدوق لين الحديث رمى بالإرجاء". اهـ. والظاهر أن من كان بهذه المثابة أنه يحتاج إلى متابع وأنه ضعيف في حال الانفراد.

3367/ 79 - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه ابن ماجة 2/ 1372 وابن حبان 8/ 263:

من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيلهم بالنخل" والسياق لابن ماجة وسنده صحيح وقد حسنه صاحب الزوائد وهو عند ابن ماجة من طريق عمار بن محمد وزعم أنه مختلف فيه علما بأنه لم ينفرد بل قد تابعه أبو عبيدة بن معن عند ابن حبان وهو ثقة.

3368/ 80 - وأما حديث عمرو بن تغلب:

فرواه البخاري 3/ 106 و 104 وابن ماجة 2/ 1372 وأحمد 5/ 69 و 70 والطيالسى كما في المنحة 2/ 212 والبخاري في التاريخ 6/ 305 وابن عدى 2/ 130 والطبراني في الأوسط 6/ 133 وابن قانع في الصحابة 2/ 212:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015