فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا" وفي السند علتان تقدم بيانهما في الحديث المتقدم. ولم يصب الألبانى حيث حكم عليه في المصدر السابق بالصحة.

* وأما رواية أبي كبشة وهزيل عنه:

فتقدم تخريجهما في الباب السابق.

قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

قال: وفي الباب عن أبي هريرة وخالد بن الوليد ومعقل بن يسار

3358/ 70 - أما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو حازم وأبو سلمة وزياد بن قيس ويزيد بن الأصم وابن المسيب والأعرج وعبد الرحمن الحرقى وأبو صالح وسعيد بن سمعان وابن حجرة.

* أما رواية أبي حازم عنه:

ففي مسلم 4/ 2231 و 2232 وأبي الفضل الزهرى في الزهريات 1/ 294:

من طريق محمد بن فضيل عن أبي إسماعيل الأسلمى عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "والذى نفسى بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتى على الناس يوم لا يدرى القاتل فيم قتل. ولا المقتول فيم قتل" فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرج، القاتل والمقتول في النار" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي ابن عدى 6/ 160:

من طريق محمد بن عبد الملك ثنا الزهرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "العمل في الهرج كهجرة معى" والأنصارى تركه غير واحد كالشافعى ومسلم والنسائي وغيرهم.

* وأما رواية زياد بن قيس عنه:

ففي أحمد 2/ 536 وأبي يعلى 5/ 122 والطحاوى في المشكل 1/ 288:

من طريق عاصم بن بهدلة عن زياد بن قيس عن أبي هريرة عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب ينقص العلم ويكثر الهرج" قال: قلت: ما يكثر الهرج يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015