* وأما رواية الحسن عنه:

ففي معجم الإسماعيلى 1/ 442:

من طريق محمد بن بشر العبدى حدثنا بسام الصيرفى حدثنا شيخ من أهل واسط عن الحسن حدثنى أبو بكرة قال: سمعت أذناى من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان واليقظان خير من القائم والقائم خير من الماشى إليها". قلت: أنت سمعت هذا من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -؟ قال: نعم رددها ثلاثًا" والسند ضعيف للإبهام في الإسناد. وبسام ثقة.

3350/ 62 - وأما حديث ابن مسعود:

فرواه أبو داود 4/ 456 وأحمد 1/ 449 و 480 والبزار 4/ 276 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 269 ومصنفه 8/ 642 وابن المبارك في مسنده ص 161 والقشيرى في تاريخ الرقة ص 41 ومعمر في جامعه 11/ 350 كما في المصنف والطبراني في الكبير 10/ 9 و 10 والحاكم 4/ 427:

من طريق القاسم بن غزوان ومعمر وهذا لفظ القاسم عن إسحاق بن راشد الجزرى عن سالم حدثنى عمرو بن وابصة الأسدى عن أبيه قال: إنى بالكوفة في دارى إذ سمعت على باب الدار: السلام عليكم أألج؟ قلت: عليكم السلام فلج فلما دخل فإذا هو عبد اللَّه بن مسعود قلت: يا أبا عبد الرحمن أية ساعة زيارة هذه؟ وذلك في نحر الظهيرة قال: طال على النهار فذكرت من أتحدث إليه قال: فجعل يحدثنى عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع والمضطجع فيها خير من القاعد والقاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشى والماشى خير من الراكب والراكب خير من المجرى قتلاها كلها في النار" قال: قلت: يا رسول اللَّه ومتى ذلك؟ قال: "ذلك أيام الهرج" قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال: "حين لا يأمن الرجل جليسه" قال: قلت: فما تأمرنى أن أدركت ذلك؟ قال: "اكفف نفسك ويدك وادخل دارك" قال: قلت: يا رسول اللَّه أرأيت إن دخل رجل على دارى؟ قال: "فادخل بيتك" قال: قلت: أفرأيت أن دخل على بيتى قال: "فادخل مسجدك واصنع هكذا" وقبض بيمينه على الكوع وقل: "ربى اللَّه حتى تموت على ذلك" والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على معمر فقال عنه ابن المبارك كما في مسنده كما تقدم إلا أن في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015